سكينة العلمي عرضت قناة الأولى، مساء أمس الجمعة، الفيلم السينمائي المثير للجدل، “بورن أوت“، على شاشتها الصغيرة، داخل بيوت المغاربة، بعدما حذفت مختلف المشاهد التي وصفها الجمهور بـ“الإباحية“، التي يتضمنها الفيلم، بمشاركة كل من الفنانة سارة بيرليس، والفنان إدريس الروخ.
وتفاعل الجمهور مع تصرف القناة مباشرة بعد نهاية عرض الفيلم، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، معربين في تعاليق متفرقة عن آرائهم، فجهة وجهت الثناء للقناة، على اعتبار أن تصرفها يؤكد احترامها للجمهور، والقيم الاجتماعية التي لا يمكن للفن أن يتخطاها. ومن جهة أخرى، واصلت فئة عريضة انتقاد قرار القناة، منذ اختيار الفيلم وقبول عرضه، ولو بحذف مشاهده “الساخنة”.
وهكذا، انتشرت مقاطع الفيلم المثيرة للجدل، من جديد، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، فعدد من النشطاء لم يكن لهم علم بتفاصيل القصة، ومع بروز التدوينات والانتقادات للقناة قبل عرض الفيلم، أشعل فتيل الفضول، وجعل العديد يتساءلون عن هذه المقاطع التي أعادها الكثيرون للواجهة، وعاد معها سيناريو الأشهر الماضية من جديد.
ويذكر أن عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، أعلنوا عن غضبهم، ورفضهم لعرض القناة الأولى للفيلم السينمائي “بورن أوت“، الذي يتضمن بعض المشاهد المخلة بالحياء، والتي سبق لها وأن خلقت الجدل، ووجهت انتقادات لاذعة لأبطال الفيلم، مطالبين القناة بحذفه من برمجتها نهائيا.
