بلادنا24 يبدو أن علاقة عزيز أخنوش المتشنجة بفاطمة الزهراء المنصوري، بدأت في الظهور مباشرة بعد انتخاب الأخيرة قائدة للتنسيق الثلاثي، حيث أنه لحدود الساعة لم يقم بصفته رئيس لحزب التجمع الوطني للأحرار، بتهنئة حلفائه في الحكومة بمناسبة نجاح مؤتمرهم الخامس.
بل إن مصادر “بلادنا24“، أكدت أن قادة التحالف يعتبرون القيادة الثلاثية “بدعة وضرب للديمقراطية”، في الوقت الذي أشاد بها الملك محمد السادس، واعتبرها خطوة مميزة، حيث قال في التهنئة: “يطيب لنا أن نهنئك بنجاح أشغال المؤتمر الخامس لحزبكم، وما انتهى إليه من صيغة، تهدف إلى إرساء حكامة تنظيمية”، حيث أن صيغة القيادة الجماعية تهدف لإرساء الحكامة التنظيمية، بينما يعتبرها قادة التحالف “بدعة”.
ومن الظاهر أن التجمع الوطني للأحرار يرغب في إيجاد أي صيغة لإشعال فتيل المشاحنات مع “البام”، حتى يتم استبعادهم من الحكومة، سيما وأن هناك الكثير من الشائعات تؤكد أن أخنوش من البداية كان رافضا لدخولهم للحكومة، لكن ضغوطا فرضت عليه التحالف الثلاثي.
