قمر خائف الله بعد نهاية أزمة التعليم، التي انطلقت بإعلان النظام الأساسي للشغيلة التعليمية، وما رفقها من إضرابات شلت المدارس العمومية، يحل رئيس الحكومة عزيز أخنوش غدا الإثنين بمجلس النواب، لحضور جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة له، لمناقشة إشكالية التعليم، في خطوة “متأخرة”، بعد اسدال الستار على هذا الملف الذي عمر طويلا.
وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة المتعلقة بالسياسة العامة، التي ستعقد طبقا لأحكام الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي للمجلس، ستتمحور حول موضوع التعليم، وذلك يوم الاثنين 5 فبراير 2024 في الساعة الثالثة بعد الزوال.
وستلي هذه الجلسة، يفيد البلاغ ذاته، جلسة عمومية تخصص للدراسة والتصويت على مشاريع النصوص التشريعية الجاهزة.
وفي وقت سابق برمج مجلس النواب 4 قطاعات حكومية في جلسة الأسئلة الشفوية، بعدما تعذر على رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الحضور لجلسة الأسئلة الشهرية التي كان مقررا أن يرد فيها على أسئلة النواب حول إصلاح المنظومة التعليمية.
وتعذر على أخنوش الحضور لهذه الجلسة لتزامنها مع تمثيله للملك محمد السادس في أشغال القمة الإيطالية الإفريقية المقررة يومي 28 و29 يناير.
وفي لحظة وصفت بالإستثنائية، أنهت الحكومة الأسبوع الماضي الإحتقان في قطاع التعليم، معلنة عن شراكة جديدة مع رجال ونساء التعليم لاستكمال الإصلاح في المنظومة التعليمية، من خلال إزالة مصطلح “الأطر النظامية” بتغيير القانون رقم 07.00 بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
