عكس خرجات حكومة أخنوش.. البطالة تضرب أزيد من مليون ونصف مغربي

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أن من بين 27,8 مليون شخص في سن العمل، أي في سن 15 فما فوق، نشط حوالي 12,17 مليون شخص، بمعدل نشاط قدره 43,6 بالمائة خلال سنة 2023.

وأوردت المندوبية، ضمن مذكرة لها حول وضعية سوق الشغل بالمغرب، والخصائص والاتجاهات الرئيسية للسكان النشطين ومكوناتهم لسنة 2023، أن عدد السكان في سن العمل، بلغ حوالي 27,8 نسمة، منهم 12,17 مليون شخص نشيطين (10,59 ملايين مشتغل، و1,58 مليون عاطل عن العمل، و15,71 مليون خارج سوق الشغل).

ووفق المذكرة ذاتها، فإنه خلال الفترة ما بين 2022 و2023، انخفض حجم الأصول بنسبة 0,2 بالمائة، نتيجة ارتفاعه بنسبة 1,8 بالمائة في المناطق الحضرية، وانخفاضه بنسبة 3,5 بالمائة في المناطق القروية. حيث أدى هذا الانخفاض، مصحوبا بارتفاع عدد السكان في سن العمل، أي سن 15 سنة فأكثر، والمقدر بحوالي 1.4 بالمائة، إلى انخفاض معدل النشاط بمقدار 0.7 نقطة بين عامي 2022 و2023، ليصل إلى 43.6 بالمائة.
وحسب الوثيقة ذاتها، فإن الانخفاض في معدل النشاط، كان أكثر وضوحا في المناطق الريفية، بناقص 1,8 نقطة منه في المناطق الحضرية بناقص 0,1 نقطة، حيث انخفض على التوالي، بين عامي 2022 و2023، من 49,1 بالمائة إلى 47,3 بالمائة، ومن 41,9 بالمائة إلى 41,8 بالمائة. وتتأثر النساء بهذا التراجع أكثر من الرجال، حيث سجلن تراجعا قدره 0.8 نقطة، ونسبة نشاط 19 بالمائة خلال سنة  2023، مقارنة بانخفاض قدره 0.6 نقطة للرجال 69 بالمائة.
وأشارت الوثيقة، إلى كون معدل البطالة، وصل إلى 13 بالمائة سنة 2023، وهو ما يعادل ارتفاعا قدره 1,2 نقطة مقارنة بسنة 2022. لينتقل معدل البطالة، ما بين سنتي 2022 و2023، من 15,8 بالمائة، إلى 16,8 بالمائة بالوسط الحضري، ومن 5,2 بالمائة، إلى 6,3 بالمائة، بالوسط القروي.
وأضافت المندوبية، أن حوالي 82,3 بالمائة من العاطلين يقطنون بالوسط الحضري، حيث أن نسبة 75,7 بالمائة لا يقل سنهم عن 35 سنة، و82,6 بالمائة يتوفرون على شهادة، و31,1 بالمائة هن نساء. كما أن قرابة النصف، أي 51,2 بالمائة، يبحثون عن عمل لأول مرة، و66 بالمائة منهم عاطلين عن العمل منذ سنة أو أكثر.
وحسب مندوبية الحليمي، فإن هذا الارتفاع، هم جميع الفئات العمرية، حيث ارتفع معدل البطالة من 32,7 بالمائة إلى 35,8 بالمائة، بين الشباب المتراوحة أعمارهم بين 15 إلى 24 سنة، ومن 19,2 بالمائة إلى 20,6 بالمائة، بين الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 25 إلى 34 سنة، ومن 6,4 بالمائة إلى 7,4 بالمائة بين الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 35 و44 سنة، ومن 3,3 بالمائة إلى 3,7 بالمائة، لدى الأشخاص البالغين من العمر 45 سنة فما فوق.
وسجلت المذكرة، أن معدل البطالة ارتفع لدى حاملي الشهادات بـ1,1 نقطة، منتقلا من 18,6 بالمائة، إلى 19,7 بالمائة، وبـ0,7 نقطة في صفوف الأشخاص الذين لا يتوفرون على أي شهادة، من 4,2 بالمائة إلى 4,9 بالمائة. كما سجل معدل بطالة فئة حاملي الشهادات المتوسطة، أهم ارتفاع، منتقلا من 14,1 بالمائة إلى 15,8 بالمائة. وضمن هذه الفئة، سجل معدل البطالة ارتفاعا بين حملي الشهادات في التخصص المهني (2,5+ نقطة بنسبة 25,0 بالمائة)، يليهم حاملي شهادات التعليم الابتدائي والثانوي (1,8+ نقطة بنسبة 14,6 بالمائة). في حين، عرف معدل بطالة الحاصلين على شهادات عليا شبه استقرار، منتقلا من  25,8 بالمائة إلى 25,9 بالمائة.

وحسب المندوبية السامية للتخطيط، فإن معدل البطالة خلال هذه الفترة، تميز بزيادة نسبة الأشخاص العاطلين عن العمل حديثا، لترتفع نسبة الأشخاص العاطلين عن العمل لمدة أقل من سنة، من 31,3 بالمائة، إلى 33,3 بالمائة، وبذلك انخفض متوسط مدة البطالة من 33 شهرا إلى 32 شهرا.

ومن جهة أخرى، وجد 27,8 بالمائة من العاطلين أنفسهم في هذه الوضعية، بعد الانتهاء من الدراسة، و27 بالمائة بعد الفصل أو توقف نشاط المؤسسة المشغلة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *