باختيار فتيحة المودني.. هل فضّل أخنوش مصالحه الشخصية على حساب مصالح ساكنة الرباط؟

أثار اختيار حزب التجمع الوطني للأحرار، فتيحة المودني، لخلافة أسماء أغلالو، على رأس مجلس جماعة الرباط، (أثار) جدلا كبيرا، لا يبدو أنه سينتهي في الوقت القريب.

وأفادت مصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، فضل محاباة صديقه، وزميله في “التجارة”، رجل الأعمال، عبد الرحمان المودني، باختيار ابنته في هذا المنصب، عوض اختيار “بروفايل سياسي”.

وتضيف المصادر، أن مصير فتيحة المودني، لن يختلف عن مصير أسماء أغلالو، نظرا لضعف مستواها السياسي، وتركيزها على مجال المال والأعمال، على خطى والدها، ما يجعلها غير مؤهلة لتدبير مجلس جماعي بحجم عاصمة البلاد.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن التحديات التي تنتظر المودني، بعد سنتين ونصف من “اللاشيئ” التي طبعت مرحلة أغلالو، لهو أمر أكبر من مرشحة حزب “الحمامة”. مشددة على أن ساكنة الرباط، مقبلة على “سنوات عجاف” فيما تبقى من عمر المجلس.

وكان محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط، قد فتح، رسميا، باب الترشيح لرئاسة مجلس جماعة الرباط، خلفا للرئيسة السابقة، أسماء أغلالو، التي تقدمت باستقالتها. وانطلقت عملية إيداع الترشيحات في 16 مارس الجاري، وستنتهي في الـ20 من الشهر ذاته.

يأتي هذا، بعدما صادق اليعقوبي، على الاستقالة التي تقدمت بها أغلالو، فوز انتهاء المهلة التي يمنحها القانون، والمحددة في 15 يوما.

وقدمت أسماء أغلالو، مراسلة استقالتها من رئاسة مجلس جماعة الرباط، إلى والي الجهة، عامل عمالة الرباط، على إثر العزلة السياسية التي وجدت نفسها فيها، حينما انقلبت عليها فرق الأغلبية والمعارضة بالمجلس.

واتهمت فرق المجلس، أغلالو، بالتدبير الأحادي، والانفراد في اتخاذ القرارات، وبتهميش المعارضة، إلى جانب اتهامها بصرف مليار سنتيم من ميزانية المجلس، كمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن زلزال الحوز، “خارج الضوابط القانونية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *