عيد الفطر ينعش الحركية الاقتصادية لبائعي الحلويات التقليدية

تعرف محالات بيع الحلويات التقليدية والمخابز، بجميع ربوع المملكة، إقبالا كبيرا من طرف المغاربة، حيث تعيش خلال هذه الفترة نوعا من الازدهار.

واعتاد المغاربة، قبل حلول عيد الفطر، أو ’’العيد الصغير’’، على شراء مختف أنواع الحلويات التقليدية، بهدف تزيين مائدة العيد.

وتصر الأسر المغربية، على الحفاظ على الموروث التقليدي، لاسيما في المناسبات الدينية والأعياد. حيث يتم تقاسم الحلويات بين أفراد العائلات، كعربون تهنئة، ومباركة بحلول هذا اليوم، مساهمة بذلك في إحياء عادات وتقاليد عمرت طويلا.

وفي هذا السياق، يقول لطفي، صاحب مخبزة لبيع الحلويات بمدينة فاس، إنه، وخلال هذه الفترة، ’’تعيش المخابز رواجا تجاريا جيدا، حيث تشتري الأسر مختلف انواع الحلويات التقليدية’’. مضيفا في حديث مع ’’بلادنا24’’، أن ’’المواطنون يستغلون وقت الذروة، للتزود بمختلف أنواع الحلويات التي تؤثث مائدة العيد الصغير”.

وعن أسعار الحلويات، قال المتحدث، إنها ’’تختلف حسب نوعيتها وجودتها، حيث تصل العادية بدون لوز ما فوق 60 درهما للكيلوغرام الواحد، أما المصنوعة بعجائن اللوز، فإن ثمنها يبتدأ من 100 درهما، ومن الممكن أن تصل أحيانا إلى 250 درهما للكيلوغرام الواحد’’.

وبخصوص الأنواع الأكثر طلبا، أبرز صاحب المخبزة، أن ’’غريبة، وكعب غزال، من أكثر الأنواع طلبا، إلى جانب الفقاص، وحلويات اللوز أيضا’’. مشددا على أن ’’مناسبة عيد الفطر السعيد، تحذو بنا إلى الاستعداد الجيد، وتوفير كميات مهمة من كل أصناف الحلويات’’.

وليست المخابز فقط التي تعيش حركية اقتصادية مهمة خلال هذه الأيام، فالأفران التقليدية، بدورها، تعرف نوعا من الرواج، خاصة تلك المتواجدة بالأحياء الشعبية، حيث لاتزال الأسر متشبثة بمسألة إعداد الحلويات في المنزل، وطهيها بالأفران التقليدية، التي تعطي لمذاقها نكهة خاصة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *