ياسر مكوار في تصرف غريب، ومنافي لأغراض التواصل الحكومي، اختارت وزيرة داخل حكومة عزيز أخنوش، الإعلان عن إطلاق جائزة تخص وزارتها، بالاعتماد على القراءة المباشرة من شاشة تلفزية، وإنتاج “كبسولة” والانصراف، دون أي تصريح، أمام دهشة الحضور الصحفي، الذي كان حاضرا في الأصل لتتبع أشغال ندوة صحفية.
وكان الحضور الصحفي ينتظر عقد ندوة صحفية من أجل بسط وشرح المعطيات حول الجائزة، إلى أن الوزيرة اختارت تسجيل “كبسولة” فيديو، دون التوجه نحو الصحفيين، الذين توصلوا بدعوة تفيد أن المسألة تتعلق بندوة صحفية.
واستغرب عدد من الحضور الإعلامي، قيام الوزيرة بقراءة بلاغ يخص الجائزة من على الشاشة، من أجل تسجيل كبسولة فيديو، عوض تعميم البلاغ على المنابر الإعلامية، وتخصيص الكبسولة المصورة للنشر على منصات التواصل الاجتماعي، ولعرض تفاصيل أكثر.
ويبدو أن الفريق التواصلي للوزيرة، لا يفرق بين الندوة الصحفية، والتي يتم فيها تقديم عرض تتلوه أسئلة صحفية، وبين “الكبسولة” المصورة، والتي تكون موجهة لوسائل التواصل الاجتماعي، ولا تتضمن قراءة بلاغ بشكل جاف.
وتلاحق الوزيرة المعنية، العديد من الانتقادات، جراء أدائها الحكومي والتواصلي، الذي يصفه الكثيرون بـ”الضعيف” و”دون المستوى”، مما جعل بعض المراقبين يرشحونها لأن تكون أول المغادرين لحكومة أخنوش، في حالة حدوث تعديل حكومي.
