ياسر مكوار بعدما استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مدرعة نقل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي “نمر”، بصاروخ كورنيت، وطرحت هذه الضربة مجموعة من التساؤلات حول قوة هذه المدمرة، والتي ما فتئت إسرائيل تتغنى بقواتها.
وتمتلك “مدرعة النمر”، مجموعة من الخصائص القتالية، ففضلا عن وزنها المقدر بـ10 أطنان، فهي مضادة للزجاجات الحارقة، وأنظمة سلامة عديدة، بالإضافة إلى جدران المدرعة، و3 صفائح قوية لحمايتها من القذائف، كما تتسلح برشاشين 12 مليمتر، ومدفع 30 مليمتر، وقاذفة قنابل 40 مليمتر، وتملك المدرعة حجما هائلا بوزن 60 طنًا.
لحظة إصابة صاروخ كورنيت لمدرعة النمر الإسرائيلية pic.twitter.com/XGnmy7tVjm
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 28, 2023
هذه المواصفات جعلت إسرائيل تطلق عليها بأنها أقوى ناقلة مشاة بالعالم، نظرا لتصميمها، والخصائص التي تتمتع بها.
ويعود تاريخ ابتكار “مدرعة النمر”، إلى الحرب اللبنانية عام 2006، إذ بدأ الحديث عن تطوير ناقلة جند شديدة التدريع عالية المناورة، عقب اجتياح جنوب لبنان، وذلك راجع لعجز دبابات “ميركافا” الثقيلة، عن ملاحقة صيادي الدروع خفيفي الحركة.
