مريم الحمداوي نشرت منصة “ميركادوس” الإسبانية، أن صادرات المغرب من الطماطم أصبحت تخلق مشكلا لدى الفييديرالية الإسبانية، لمنتجي ومصدري الفواكه والخضروات المعروفة بـ”Fepex”.
ونقلا على المنصة السالف ذكرها، فإنه تم خلال إجتماع أوروبي شاركت فيه “Fepex”، نقاش تأثير إرتفاع الصادرات المغربية، من الطماطم وغزوها للسوق الإسبانية.
الطماطم المغربية تهيمن على الأسواق الإسبانية
سبق للطماطم المغربية، أن بعثرت أوراق المنتجين الفرنسيين، بعد أن شكلت نسبة 63 بالمائة، من إجمالي واردتها، ليأتي الدور الأن على مدريد.
و حسب “ميركادوس”، فإن الإجتماع الأوروبي طرح إشكالية المنافسة الكبيرة والقوية من قبل الدول الخارجية على رأسها تركيا والمغرب، الذي وصلت صادراته إلى نسبة 25 بالمائة خلال موسم 2023/2022 بكمية تفوق 700 طن، مما يؤثر بشكل كبير على الإنتاج الإسباني المحلي.
دعوات إسبانية للحد من الصادرات المغربية
أصبحت الأسواق الإسبانية، تتأثر بالصادرات المغربية التي تغزوها بشكل كبير، مما جعل “fepex” تدعو إلى ’’ضرورة تنفيذ إحدى التدابير المنصوص عليها، في اتفاق الشراكة الفلاحية مع المملكة المغربية وذلك للحد من التشوهات التي تلاحقه’’.
المغرب يتجاوز إسبانيا في تصدير الطماطم
واستطاعت الرباط سنة 2022 تجاوز مدريد لأول مرة، بإحتلالها الرتبة الثالثة في لائحة أكبر المصدرين العالميين للطماطم في العالم.
وعرفت صادرات المغرب، من الطماطم قفزة نوعية وانتقالا ملحوظا، فمن 457 ألف طن سنة 2013 إلى حوالي 630 ألف طن سنة 2021، لتصل إلى 700 ألف طن سنة 2022.
الطماطم المغربية تتجاوز نظيرتها من دول أخرى
أصبحت الطماطم المغربية، تهيمن على السوق الأوروبية، متجاوزة بذلك نظيرتها من دول أخرى كتركيا مثلا المعروفة بغزارة إنتاجها.
