بعد تنديدها بجرائم إسرائيل.. بيلا حديد تتلقى تهديدات

عبرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، عن ألمها وحزنها جراء ما يعيشه الشعب الفلسطيني، من معاناة يومية إثر العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

ونشرت بيلا حديد، لأول مرة، منذ بداية حرب غزة، مقطع فيديو، مصحوبا ببلاغ لها، على صفحتها الرسمية بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، جاء فيه: “لقد تلقيت مئات التهديدات بالقتل يوميا، وتم تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي أنها في خطر، لكن لا أستطيع أن أسكت بعد الآن”.

وأضافت حديد، أن “شعب فلسطين وأطفالها لا يستطعون تحمل صمتنا، نحن لسنا شجعانا بل هم كذلك. قلبي ينزف من الألم، من الصدمة، بعد رؤية أثار الغارات الجوية في غزة. أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللاتي فقدنا أطفالهن”.

وأشارت عارضة الأزياء العالمية، إلى المعاناة التي يعانيه الفلسطينيون، بسبب هويتهم وانتمائهم الوطني، مردفة: “من المهم أن نفهم صعوبة كونك فلسطينيا، في عالم لا ينظر إلينا إلا على أننا مجرد إرهابيين يقاومون السلام، إنه ضار ومخز وغير صحيح على الإطلاق”.

وجعلت أحداث التصعيد في غزة، الأمريكية من أصول فلسطينية، تتذكر معاشه والدها خلال نكبة 1948، قائلة: “كان عمر والدي 9 أيام في النكبة، واضطرت والدته إلى حمله مسافات طويلة وعبرت به الحدود بعد أن طردوا من أرضهم وأصبحوا لاجئين”.

وجاء تعليق بيلا، وإظهارها لتضامنها ودعمها للشعب الفلسطيني، بعدما تعرضت للعديد من الانتقادات السلبية، بسبب صمتها المتواصل منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، خاصة وأنها معروفة بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *