باتت شركة عزيز أخنوش، تحصد الأخضر واليابس في الصفقات العمومية، بالرغم من كون مالكها ليس إلا رئيس الحكومة، والملياردير الذي يضرب الصفقة تلو الأخرى.
وفي سياق ذي صلة، وبعد صفقة تحلية المياه، من مرؤوسه نزار بركة، وبعدها صفقة مجلس النواب، يأتي الدور على المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
ونالت الشركة المملوكة لعزيز أخنوش، الصفقة، بعدما أقصت شركة “Vivo Energy (SHEL)” الفرنسية، في إطار “مارشي” توريد البروبان لقسم مديرية الأشغال بالمحمدية، التابع للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بحيث نيلت الصفقة بعشرات الملايين من السنتيمات.
شركة “Afriquia Gaz” التابعة لـ”AKWA GROUPE” نالت الصفقة، بحر هذا الأسبوع. وعلل المكتب قراره، بكون الأمر يتعلق بالثمن الذي قدّمته شركة “إفريقيا”.
ويتساءل العديد من المراقبين، كيف لعزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن تستفيد شركته من صفقات عمومية؟ فهل بات يحكم الجو والبحر والماء والنفط، وبمنطق “صبعي تم” في كل الصفقات أو معظمها؟
أسئلة وأخرى تطفو على السطح، لاسيما أن المغرب يواجه احتقانا غير مسبوق ضد هذه الحكومة، والانتقادات الموجهة لها من قبل حتى الفعاليات السياسية، واصفين إياها بـ”زواج كاثوليكي بين السلطة والمال”.