اتهامات بـ”البلطجة” تلاحق دورة فبراير بجماعة قصبة تادلة

استنكر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بقصبة تادلة، ما أسماه “سلوك البلطجة والتهجم الجبان الذي قام به بعض البلطجيين اتجاه مستشاري المعارضة بالسب والقدف ومحاولة الاعتداء على الأخت الصالحة عليوان أمام مرأى ومسمع السلطة المحلية والمنابر الإعلامية الحاضرة”، خلال أشغال الدورة العادية لشهر فبراير للجماعة الترابية لقصبة تادلة، معتبرا ذلك “سلوك أصبح يتكرر خلال كل دورة للمجلس”.

وحمل الحزب، في بلاغ له، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، السلطات المحلية، “تبعات ما جرى وما وقع، كون الأحداث السابقة والحالية، وقعت داخل مؤسسة عمومية، وبحضور الجميع”. معتبرا أن القضاء هو “الضامن لردع مثل هاته السلوكات، والحفاظ على رقي المؤسسات، حتى تؤدي وظيفتها، كما خولها لها القانون”.

واعتبرت فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن ما وقع خلال الدورة، ما هو إلا “سلوكات بلطجية، يراد من ورائها إسكات صوت المعارضة، والتغطية على الوضع الخطير الذي أصبحت عليه المدينة، ومحاولة إقبار دور المؤسسات الدستورية”.

وأشارت إلى أن فريق المعارضة بجماعة قصبة تادلة المنتمي لحزب فيدرالية اليسار، اختار خلال أشغال الدورة، “اللجوء إلى الصمت، وعدم مناقشة النقط المطروحة، وهو القرار الذي نعتبره نقطة نظام سياسية، احتجاجا على ما آلت إليه الأوضاع داخل المدينة، والتردي الخطير في مستوى الخدمات والتدبير، وآخرها إلغاء صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة للمرة الثانية، بسبب أخطاء إدارية فادحة، مما نتج عنه استمرار الأزمة لأشهر أخرى، والاستمرار في تأزيم وضعية عمال النظافة وعائلاتهم”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *