لماذا تغيب أفلام العيد السينمائية عن الساحة الفنية المغربية؟

في أول أيام عيد الفطر، شهدت دور السينما في مصر، والوطن العربي، إقبالا كبيرا على أفلام العيد، التي يحتفظ بها المخرجون، لطرحها يوم العيد في القاعات السينمائية، استقبالا للجمهور في هذه المناسبة.

وتعتبر الكثير من الدول العربية، من أفلام العيد، عادة تتكرر كل سنة، حيث ينتج المخرجون أفلاما غالبيتها تتوزع بين الكوميديا والدراما، في قصص مختلفة، تعرض قضايا مميزة، يحاولون أن لا تكون تكرارا لإنتاجات شهر رمضان، لبثها عشية يوم العيد.

وتعتبر مصر واحدة من أكثر الدول اهتماما بأفلام العيد، وتركيزا على حضورها كل سنة في القاعات السينمائية، فلم يكتف الجمهور في الأيام القليلة الماضية، على مشاهدة فيلم “عالماشي” فقط، بل جعلوه يسيطر على المواضيع الأكثر اهتماماً لدى المصريين والجمهور في البلدان العربية، حيث تصدر اسمه “الترند”، عبر منصة “اكس”، وشغلت قصة العمل، المغردين، طيلة اليومين الماضيين، وهذا ما يبرز النجاح الذي يحققه مثل هذه الإنتاجات في هذه الفترة من السنة.

وحقق الفيلم إقبالا جماهيريا كبيرا، وشهد ردود أفعال مبهجة، وإشادة واسعة من الجمهور في كافة دول العالم العربي، حيث يعزى هذا النجاح إلى قصة العمل المختلفة، فيغوص في شرحها بأبعاد من الفكاهة، تسطّرها رسائل اجتماعية هامة، باتت مفقودة في هذه الأيام. وهو الأمر الذي جعل فئة عريضة من الجمهور المغربي، يتساؤل عن سبب غياب هذه “العادة” عن المغرب.

ويرى البعض أن للساحة الفنية المغربية جميع الإمكانيات لغنتاج أفلام سينمائية للعيد، فبين الكوميديا والدراما القوية، يمكن للمخرجين خلق الفرجة المطلوبة، والحصول على النجاح المنشود، كباقي الدول العربية الأخرى.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *