مع اقتراب نهاية رمضان.. إلغاء الساعة الإضافية يصل إلى البرلمان

قالت النائبة البرلمانية عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، ريم شباط، إن “العديد من المواطنات والمواطنين، يشتكون من الآثار السلبية التي يسببها اعتماد التوقيت الصيفي، خلال الفترة الشتوية، وتتجلى هذه التأثيرات في الجانب الصحي، إضافة إلى الاضطرابات التي تطال المغاربة كلما تم تغيير التوقيت القانوني لبلاد”.

وأشارت النائبة البرلمانية في سؤال كتابي، موجه إلى الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، والذي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، إلى “إصرار الحكومة على التمسك بتطبيق الساعة الإضافية، رغم وجود فئات واسعة من المجتمع التي تطالب بإلغائها، خاصة في ظل المعاناة الكبيرة التي تطال المواطنات والمواطنين، وخاصة الأطفال والتلاميذ والتلميذات، لاسيما منهم القاطنين في البوادي جراء تطبيق الساعة الإضافية”.

وأكدت النائبة ريم شباط في معرض سؤالها الكتابي أن “توقيت غرينتش القانوني يساهم في تقليل التوتر والضغط على النفس، الناجمين عن الحاجة إلى الاستيقاظ مبكرا في الصباح، وهو ما يلمسه ويشعر به المواطن المغربي، خلال شهر رمضان المبارك، الذي يتم فيه الاعتماد على التوقيت القانوني GMT عوض التوقيت الصيفي”.

وأوضحت شباط أن “إلغاء الساعة الإضافية، سيضمن توفير السلامة، والتي يمكن أن يزيد من سلامة الأطفال والنساء، اللواتي يضطررن للتنقل في ساعات الصباح الباكر، حيث تكون الإضاءة غير كافية، ويزداد احتمال وقوع الحوادث، ويساهم التوقيت القانوني، في تسهيل الحياة اليومية للأسر والمؤسسات، من خلال تنظيم أوقاتهم بشكل أفضل وأكثر تنسيقا”.

وفي ختام سؤالها الكتابي، ساءلت النائبة البرلمانية عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، الوزيرة الوصية على القطاع، عن الإجراءات المتخذة لإلغاء الساعة الإضافية ضمانا لراحة الشعب المغربي وارتقاءً بجودة حياة المجتمع المغربي وتعزيز السلامة والرفاهية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *