نقابة تعلق إضرابها بعد نجاح الحوار مع وزارة صديقي

قررت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، التابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، تعليق ”مؤقتا” للاحتجاجات في القطاع، قصد فسح المجال للشروع في تنفيذ التزامات وزير الفلاحة محمد صديقي وباقي المتدخلين.

جاء ذلك، وفق ما أفادت به الجامعة في بلاغ لها، توصلت “بلادنا24“، بعد نجاح حوار 2 أبريل 2024 مع الحكومة، مثمنة مخرجات اللقاء، والذي بموجبه تقرر ”التعليق المؤقت للاحتجاجات”، مؤكدة على “جاهزية الجامعة لاستئناف هذه المعركة النضالية الوطنية، ومواصلة تصعيدها، متى كان الأمر ضروريا”.

هذا وعبرت الجامعة، عن تقديرها الإيجابي للتدبير الجماعي للمفاوضات ولكافة المبادرات التي قام بها وفد الجامعة المفاوض تنفيذا لتوجيه اللجنة الإدارية، واعتزازها بالثقة وبالتفاعل الواعي الشغيلة القطاع الفلاحي مع قرارات ومبادرات الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي.

وإلى جانب هذا، دعا المصدر ذاته، المكتب الجامعي والكتابة التنفيذية للجامعة والنقابات الوطنية التابعة لها إلى التتبع الدقيق والحازم لتنزيل كافة نتائج حوار 2 أبريل 2024 مع التقييم الدوري لذلك، والحرص بكافة الوسائل على التنفيذ، الفعلي لكل الاتفاقات في إطار جدولة زمنية معقولة، تقطع الطريق على كل محاولة للتماطل أو التحلل من التزامات الوزارة وإفراغ الحوار من مضمونه.

وأعلنت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، تشبتها بوجوب تحمل وزارة الفلاحة مسؤوليتها في ربط الدعم العمومي الفلاحي الموجه للباطرونا الزراعية باحترام هذه الاخيرة لحقوق العاملات والعمال، بالإضافة إلى التزامها بمواصلة تأطير وتنظيم الفلاحين الكادحين.

وبعد مطالبتها وزارة الفلاحة بفتح حوار حقيقي مع الجامعة لمعالجة الأوضاع المزرية للقطاع، جددت الجامعة المذكورة، دعمها لكافة البرامج النضالية المتواصلة في إطار الفروع والنقابات الوطنية التابعة للجامعة وخاصة منها نضالات شغيلة المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وغيرها من النضالات لمختلف مكونات شغيلة القطاع الفلاحي.

وفي الأخير أشار البلاغ، إلى جاهزية الجامعة لاستئناف معركتها النضالية الوطنية من جهة، وللعمل بكل الوسائل حفاظا على مصداقية وجدية الحوار ودفاعا عن المطالب المشروعة لمختلف فئات شغيلة القطاع الفلاحي بكل مكوناته من جهة ثانية مع دعوتها كافة المناضلات والمناضلين وعموم شغيلة القطاع، نساء ورجالا، إلى اليقظة والتعبئة والاستعداد لمواصلة المعركة النضالية وتصعيدها، متى اقتضى الأمر ذلك.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *