أيوب الهداجي يعيش حي إغيل أوضرضور، الواقع في النفوذ الترابي لمدينة أكادير، على وقع ضعف وانعدام الإنارة العمومية، بعدد من الشوارع والأحياء، في وقت تعاني ساكنته الأمرين بفعل كثرة حوادث السير وتفشي ظواهر الانحراف.
وفي اتصال مع “بلادنا24“، عبر عدد من ساكنة الحي عن استيائهم من التهميش الذي يطال المنطقة، من لدن المجلس الجماعي لأكادير، في وقت يتم تخصيص ملايير الدراهم من المال العام، للإنارة العمومية، دون أن تكون التفاتة للحي من الجهات المسؤولة.
وأضاف المتحدثون، أن “عددا من ملاعب القرب تغيب عنها الإنارة العمومية، مما يحرم فئة عريضة من الشباب، ارتيادها ليلا لممارسة الرياضة، خاصة خلال شهر رمضان”.
وخلف غياب الإنارة العمومية، استنكار واستياء ساكنة الحي ومرتاديه، في ظل التهميش الذي يطال الحي من المجلس الجماعي لأكادير الذي يرأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وطالبت الساكنة المتضررة الجهات الوصية التدخل في أقرب الآجال، لرفع الضرر عن ساكنة الحي، وتوفير الإنارة العمومية، بحي يعرف كثافة سكانية هامة، ضمانا لأمن وراحة المواطنين.
في ذات السياق، كشفت مصادر مطلعة أن مسؤولي المجلس الجماعي لأكادير، قد حلوا صباح اليوم الخميس بحي إغيل أوضرضور، وذلك بعد مقال “بلادنا24“، “جدل يرافق إعلان جماعة أكادير للبرنامج الرمضاني”، والذي عبر فيه عدد من الجمعويين والحقوقيين بمدينة أكادير، عن استنكارهم لتسخير ملايين الدراهم، في برامج ثقافية لا تكرس البعد التنموي، حيث تم إعطاء وعود لساكنة الحي، أنه سيتم الاكتفاء بنشاط لتجويد القرآن الكريم، وعرض فيلم وثائقي، عوض الأنشطة المدرجة سلفا.
