كندا تدعم مشروع تحسين الظروف المعيشية للمرأة القروية بمنطقة الأطلس

ترأست الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أمس الخميس، بالرباط، أشغال الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لمشروع مرونة المرأة القروية في الأطلس المتوسط، ما يعرف بـ”FERMA”.

ووفق بيان صادر عن الوكالة، والذي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، فقد حضر هذا الاجتماع، إلى جانب المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، كل من جان فيليب ماركو، المدير العام للشركة الكندية للتعاون الإنمائي الدولي “SOCODEVI”، وسفيان بن يحيى، ممثل الشؤون الدول الكندية “AMC”.

وتم خلال هذا الاجتماع، بحسب نص البيان، المصادقة على خطة تنفيذ المشروع، واعتماد برنامج العمل المتعلق بسنة 2024، وكذلك الوقوف عند الإجراءات اللازم اتخادها مسبقا لمرحلة بدء المشروع بشكل ناجح وبخطوات ثابتة.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد عبد الرحيم هومي، على “أهمية هذا المشروع الذي يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمرأة القروية وتعزيز تكيفها مع التغيرات المناخية في جهة المنتزه الوطني لخنيفرة”. هذا الأمر، يضيف ذات المتحدث، “من خلال نهج مبتكر قائم على تطوير الحلول القائمة على الطبيعة، للحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيزه، ودعم التعاونيات النسائية، مع تثمين المنتجات االغابوية غير الخشبية، والحوكمة التشاركي، إضافة إلى العمل الدؤوب على بناء القدرات”.

وأبرز المصدر، أن مشروع مرونة المرأة القروية في الأطلس المتوسط، الممتد العمل ببرنامجه من سنة 2023 وإلى حدود سنة 2028، والمستفيد من دعم مالي يقدر بـ10 ملايين دولار، تتعهد به الشركة الكندية للتعاون الإنمائي الدولي، يدخل في إطار تنفيذ استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030″، لا سيما في مكوناتها المتعلقة بالحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيزه، واستعادة النظم الإيكولوجية للغابات، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأشار البيان، إلى أنه سيتم تنفيذ هذا المشروع بمحيط المنتزه الوطني لخنيفرة، الممتد على مساحة على مساحة 84000 هكتار، والغني بإمكانات بيئية واجتماعية واقتصادية مهمة، بالإضافة إلى الحمولة التاريخية والثقافية المبهرة.

وفي الختام ، أوضحت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن هذا المشروع سيستفيد منه بشكل مباشر 2.650 فردا وأسرهم، منهم 1.500 امرأة، مع العلم أن المستفيدين غير المباشرين يبلغ 20.000 مستفيد. وستكون النساء المنضويات تحت لواء جمعيات وتعاونيات، هن الشريحة المستفيدة، وخصوصا للائي ينشطن في مجال السياحة الإيكولوجية، والمنتجات الغابوية غير الخشبية والمحلية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *