بلادنا24 كشف مركز التجاري للأبحاث (AGR) أن احتياطات الصرف تحقق أعلى مستوياتها تاريخيا، مسجلة ما يفوق 363 مليار درهم بتاريخ 24 مارس 2023.
وأفاد مركز الأبحاث في مذكرته الأخيرة، المتعلقة بالفترة الممتدة بين 31 مارس و06 أبريل أن “احتياطات الصرف تجاوزت 360 مليار درهم برسم شهر مارس 2023، مسجلة بذلك أعلى مستوياتها التاريخية، مستفيدة من آخر خروج دولي للخزينة بما يعادل 2,5 مليار دولار خلال شهر مارس الماضي، وقد حددت هذه الاحتياطات خلال نهاية شهر فبراير لسنة 2023 عند 332,2 مليار درهم”.
وأوضح المركز التجاري للأبحاث، أنه “لاتزال السوق البين بنكية تحافظ على توازنها هذا الأسبوع، وذلك من خلال المعدلات البين بنكية المتماشية مع سعر الفائدة الرئيسي بنسبة 3 في المائة”.
وفي السياق ذاته، أورد المصدر ذاته، أن مؤشر “مونيا” (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان)، قد سجل تراجعا بما يعادل 4 نقاط أساس في غضون أسبوع، بمتوسط أسبوعي يبلغ 2,90 في المئة.
وأضاف المركز التجاري للأبحاث، أنه “بلغ إجمالي تدخلات بنك المغرب 77,4 مليار درهم، مسجلا انخفاضا بما يعادل 11,7 مليار درهم خلال أسبوع”. وبالتالي، فإن “التسبيقات لمدة 7 أيام شهدت انخفاضا إلى 43,4 مليار درهم مقابل 55,1 مليار درهم قبل أسبوع”.
وفي المقابل، يضيف المصدر نفسه، أن “العمليات ذات المدى الطويل من خلال القروض المضمونة، وعمليات إعادة الشراء التي تم تسليمها، استقرت عند المستوى نفسه منذ متم شهر مارس، أي عند 34 مليار درهم”.
أما فيما يخص التوظيفات اليومية المتوسطة للخزينة مع إعادة الشراء وعلى بياض، فقد “عرفت استقرارا بمستويات مرتفعة، والتي تصل إلى 39,8 مليار درهم مقابل 50,4 مليار درهم قبل أسبوع، مما يعكس تأثير الشطر الأول من الضريبة على الشركات على التمويلات العمومية للدولة”.
