بلادنا24 بلادنا24-حفصة المقدم |
سجلت التساقطات المطرية خلال موسم 2021-2022، معدلا قدر بـ 188 ملم إلى متم أبريل المنصرم، مسجلة بذلك انخفاضا يقدر بـ 42٪، مقارنة بمتوسط الثلاثين سنة الماضية، والذي بلغت فيه هذه النسبة 327 ملم، وبنسبة 35٪ مقارنة بالموسم السابق في نفس هذا التاريخ، والتي سجل خلالها 289 ملم.
وأوضحت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في بلاغ لها، أنه بالإضافة إلى قلة التساقطات المطرية وتأخرها، “اتسمت مواصفات التساقطات بسوء التوزيع الزمني والمجالي، إذ أن حوالي 55 ٪ من إجمالي التساقطات المطرية، سجل في شهري مارس وأبريل، وأقل من ثلث التساقطات المطرية في شهري نونبر ودجنبر”.
وأضافت أن نقص التساقطات المطرية، أو حتى غيابها في عدة مناطق خلال شهري يناير وفبراير، “تسبب في إجهاد يؤثر على الغطاء النباتي وتأخير نمو محاصيل الخريف، وخاصة الحبوب، بعد أن تزامنت هذه الفترة مع مرحلة البزوغ للحبوب، وهي مرحلة تطور حاسمة لمردودية هذه الزراعات”.
وأبرزت الوزارة، أن هذا النقص أدى إلى انخفاض شديد في المردودية، حسب الجهات، وصل إلى حد خسائر في المساحات بمناطق معينة. بينما عرفت الحبوب في المناطق البورية المواتية في شمال البلاد انتعاشا جيدا في فصل الربيع بعد التساقطات المطرية لشهري مارس وأبريل، مما أدى إلى تدارك في الإنتاجية.
وأعلنت الوزارة، أن الإنتاج المتوقع لكل من القمح اللين والقمح الصلب والشعير، يتوقع أن يصل إلى 32 مليون قنطار خلال الموسم الفلاحي الحالي، من خلال مساحة مزروعة بلغت 3,6 مليون هكتار من الحبوب الثلاث، مسجلة انخفاضا بنسبة 69٪ مقارنة بالموسم السابق الذي سجل إنتاجا من بين الإنتاجات القياسية.
وتوقعت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن يبلغ إنتاج الحبوب حسب الأصناف، 17,6 مليون قنطار من القمح اللين، و7,5 مليون قنطار من القمح الصلب، إلى جانب 6,9 مليون قنطار من الشعير.
