بلادنا24 كشفت وسائل إعلام إسبانية، أنه من المرتقب أن تشهد القمة رفيعة المستوى بين المغرب وإسبانيا، المنتظرة يومي 1 و2 فبراير المقبل بالرباط، توقيع ما يقرب من 20 اتفاقية لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين، بحضور رئيس الحكومة والوزراء، ووفد إسباني يتألف من 12 وزيرا، يترأسه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “EFE” عن مصادرها، أن رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، من المقرر أن يترأسا مراسم توقيع نحو 20 اتفاقية في إطار منتدى الأعمال المدرجة في القمة.
وبحسب المصدر ذاته، فمن المتوقع خلال القمة، أن تجدد إسبانيا والمغرب عزمهما على العمل معا لمعالجة القضايا المشتركة، من قبيل الهجرة غير النظامية والإرهاب، كما أن الاجتماع رفيع المستوى يربو أيضًا معالجة القضايا الجمركية في سبتة ومليلية المحتلتين.
وسيصادف الاجتماع افتتاح مكتب جمركي تجاري في سبتة، وإعادة فتح مكتب آخر في مليلية، مضيفا أن “هذه نتائج ملموسة”. من جهتها، شددت المصادر على أن “التطور يعكس أن الشيء الصحيح يتم القيام به في العلاقة الثنائية”، كما لفتت إلى الانخفاض الكبير في عدد المهاجرين غير النظاميين القادمين من المغرب في اتجاه إسبانيا.
هذا، وكرر رئيس الوزراء الإسباني، عزم بلاده على مواصلة تعزيز العلاقات مع المغرب، مشددا على أن هذا التعاون لا يفيد إسبانيا فحسب، بل الاتحاد الأوروبي بأسره.
وقال سانشيز قبل أيام، “من بين جميع طرق الهجرة إلى أوروبا، فإن الطريق الوحيد الذي تضاءل عدد وافديه، هو من المغرب إلى إسبانيا”.
وبالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، نمت التجارة بين البلدين بأكثر من 31 في المائة خلال سنة 2022.
كما قدم المغرب وإسبانيا خارطة طريق جديدة في أبريل 2022، لتحسين العلاقات الدبلوماسية بعد أزمة استمرت لمدة سنة، ارتبطت باستضافة إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، للعلاج في البلاد، بهوية مزورة.
