ياسر مكوار عاد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، للحديث عن بعض القرارات التأديبية، التي اتخذها مؤخرا في حق بعض منتسبيه، كان أبرزها طرد أحد ”الأعيان” البارزين للحزب بالصحراء، ويتعلق الأمر بالبرلماني عن دائرة العيون، محمد سالم الجماني.
وخلال الدورة 27 للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقد اليوم السبت، بسلا، علق وهبي، قائلا: “لابأس أن نجدد التأكيد على أن زمن الولاء للأشخاص وللنافذين بالحزب، مهما بلغت قيمتهم الانتخابية والمادية، قد ولى وانتهى، وأن زمن اتخاذ الحزب ومؤسساته ومهامه بيتا آمنا للانتهازية والوصولية والمصلحة الذاتية الضيقة، على حساب مصلحة الوطن ومصلحة الحزب انتهى”، مضيفا أن “قيادة الحزب، ستتخذ المزيد من القرارات التأديبية عن قناعة ودراسة معمقة للأشياء، مهما كانت مؤلمة، لأن مثل هذه القرارات هي من تقوي الحزب”.
وفي نفس الصدد، شدد الأمين العام لحزب “البام”، أنه “لا نفهم تسيب أو سريالية البعض، و لاجدية ولا مسؤولية البعض الآخر، مما حدا بقيادة حزبكم إلى تحمل مسؤوليتها في اتخاذ، وبالإجماع، قرارات تأديبية صارمة لمواجهة هذا التسيب، تعكس التقدير الحقيقي لمضمون القانون الأساسي للحزب، والتنزيل السليم لقيم تخليق العمل الحزبي، والترجمة الحرفية لصورة حزب الأصالة والمعاصرة الجديد، المبنية على حزب المؤسسات لا الأشخاص”.
واعتبر عبد اللطيف وهبي، أن “الوضع التنظيمي للحزب في وضع جيد”، مردفا أن “المؤتمر القادم نريده صورة حقيقية لتطلعات الحزب، ويعكس القوة السياسية للحزب، ويكون درسا جديدا يكرس لمن لا يزال يساوره الشك بأن حزب الأصالة والمعاصرة قادم وبقوة خلال محطة 2026”.
