ادريس خرامز بلادنا 24 ـ ادريس خرامز |
قد يظن البعض أن مواجهة اليوم الاثنين بين الوداد الرياضي والأهلي المصري برسم نهائي دوري أبطال إفريقيا ستقتصر فقط على رقعة الميدان، بل تمتد إلى دكة البدلاء أو بالأحرى بين مدربين الأول هو وليد الركراكي الذي يسعى لتحقيق أول لقب قاري والثاني متعود على هذه الأجواء يلعب النهائي الرابع ولم يعرف أبدا الخسارة.
مدرب الوداد يدرك أنه أمام فرصة ذهبية لكتابة اسمه بأحرف من ذهب، كيف ولا أنه في حالة ظفره باللقب القاري سيصبح ثاني مدرب مغربي يحقق هذا الإنجاز، بعد الحسين عموتة الذي تمكن من حسم نسخة 2017، عندما كان يشرف على تدريب الوداد وتفوق في النهائي على الأهلي المصري بهدفين مقابل في مجموع المباراتين.
في الجانب المقابل مدرب الأهلي موسيماني سيخوض النهائي الرابع له في مشواره التدريبي، والقاسم المشترك أنه فاز في ثلاث يعني أنه يمتلك من الخبرة ما يكفي في مثل هذه المواعيد، إضافة إلى أنه سيلعب المباراة بارتياح كبير لكن كرة القدم علمتنا أنها تلعب في الميدان، والسؤال المطروح لمن سيبتسم اللقب؟
