بلادنا24 أعلن خوسيه مانويل ألباريس وزير الشؤون الخارجية و الاتحاد الأوروبي و التعاون الإسباني، أن عودة العلاقات مع المغرب ساهمت بقوة في تقليص الهجرة غير الشرعية بين البلدين.
و جاء هذا الإعلان في سياق جواب الوزير الإسباني عن أسئلة المعارضة بمجلس النواب حول استئناف العلاقات مع المغرب، مسائلة إياه بخصوص مصالح إسبانيا في دعم الخطة المغربية بشأن الحكم الذاتي للصحراء المغربية.
وأشاد ألباريس في كلمته بعودة حكومة الرباط و مدريد إلى العمل المشترك الذي أعطى أكله منذ الأسابيع الأولى، بعد العمل على معالجة القضايا التي تخلق احتكاكات بين البلدين، أهمها الهجرة غير الشرعية.
و قال ألباريس في جوابه: ” بفضل الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع المغرب مطلع أبريل الجاري، نجح التعاون في قضايا الهجرة في تقليص عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون سواحل جزر الكناري بنسبة 45 بالمئة”.
وذكر الوزير باستئناف عمل البلدين على ترسيم حدود واجهة المحيط الأطلسي المشلولة منذ 15 عاما، كما أن البلدين يعتزمان التوصل لاتفاقيات في الخلافات حول السيادة على المياه التي تحيط بأرخبيل الكناري، و قال ألباريس جوابا على معارضة حكومته: “يمكن أن يكون هذا مفيدا لجزر الكناري”.
و عاد الدفء للعلاقات المغربية الإسبانية بعد قطيعة دامت لسنتين، و ذلك عقب إعلان إسبانيا دعم موقف المغرب بخصوص مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، و الذي تم تعزيزه بزيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز للمغرب و مقابلته للملك محمد السادس.
