بلادنا24 عملت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي ورياضة، على تحديات وأهداف رئيسية للموسم الدراسي من أجل تدارك النقص التعليمي الناتج عن تداعيات الجائحة، تحت شعار “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”.
وقدمت الوزارة مجموعة من الأهداف موجهة للموسم الدراسي الحالي، ومن بينها “ضمان التمدرس جميع الأطفال في سن الدراسة، واستكمال التعليم الإلزامي، مع إعطاء أهمية خاصة التمدرس المبكر بالتعليم الأولي، وللتعليم الابتدائي، وتحسين مستوى تحكم التلميذات والتلاميذ في التعلمات الأساسية، وضمان اكتسابهم المعرفة والمهارات الضرورية، وأيضا تعزيز تفتح التلميذات والتلاميذ وتشبعهم بالقيم.
وأوضحت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي ورياضة، أن هذه الأهداف تشكل إطارا مرجعيا ومهيكلا لمختلف العمليات التحضيرية للدخول المدرسي، ولقد تم العمل الاشتغال عليها، بشكل مبكر، مند أوساط الموسم الدراسي الماضي، من أجل ضمان انطلاق الدراسة في الموعد المقرر لها بمختلف المؤسسات التعليمية.
ومن الناحية التنظيمية ستعمل الوزارة على مواكبة وتتبع عملية التحضير على المستوى الميداني ، من خلال لقاءات التنسيق المتعددة مع المديرين الجهويين والاقليمين، إلى جانب الزيارات الميدانية التفقدية للمؤسسات التعليمية.
و دعت الوزارة الأطر التربوية و الإدارية وكل المتدخلين بمختلف مستويات المنظومة إلى مواصلة التعبئة و تكثبف الجهود من أجل تحقيق الأهداف التي تم تسطيرها لهذا الموسم الدراسي، الذي يؤسس لمرحلة جديدة في مسار الإصلاح.
شاهد ايضا: لائحة العطل المدرسية 2023 بالمغرب
