بلادنا24 بلادنا24|
في الوقت الذي كان ينتظر فيه الصحفيون تنظيما أفضل لمعرض الكتاب، تفاجأ عددا منهم ممن قدموا من مدن غير المركز، من إقصائهم من الاعتماد من أجل تغطية المعرض الدولي، بدون مبرر مقبول.
صحفيون حاملون لبطاقة المجلس الوطني، تفاجؤو بعدم وجود أسمائهم ضمن لائحة الصحفيين الذين سيغطون الحدث الدولي، التي تسهر عليه وزارة المهدي بنسعيد.
وفي الوقت الذي كانو يتوقعون تعليلات مقبولة لهذا الرفض، لم يحدث ذلك، حيث أن بعض الصحفيين الآخرين وجدو “بادجات” متطابقة، وهو الأمر الذي يكشف سو ء تنظيم المعرض من الجانب الإعلامي.
ووفقا مصادر خاصة لـ”بلادنا24“، فإن لجنة في وزارة الاتصال هي التي سهرت على توزيع الاعتمادات، بشكل عشوائي، مع إقصاء بعضهم دون موجب حق.
المصادر نفسها تتساءل عن سبب منع هؤلاء الصحفيين من تغطية المعرض الدولي للكتاب بالرغم من توفرهم على بطاقة الصحافة الصادرة من المجلس الوطني للصحافة، حيث عاينت مصادر “بلادنا24” رفض مجموعة من الصحفيين لهذه القرارات الصادرة من المعرض، مطالبين بـ”تعليلات مقبولة”.
وتشير المصادر ذاتها، إلى أن المعرض أو لجنة الاتصال التابعة لوزارة بنسعيد، كان من المفروض أن ترسل الرفض عبر الإيمايل، أو غير ذلك من وسائل التواصل، دون أن يتحملو عبء السفر.
