ياسر مكوار بمناسبة الثامن من مارس، اليوم العالمي لحقوق المرأة، شهد مجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، اليوم الأربعاء، اللقاء الوطني للأندية النسوية، تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وحمل اللقاء الوطني، شعار ”النادي النسوي فضاء للتنمية والتمكين الإجتماعي والإقتصادي”، بمشاركة كل من محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وباتريسيا لومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، إلى جانب ناتالي فستيي، المنسقة المقيمة لهيئة الأمم المتحدة بالمغرب.
وصرح المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن ”قضية المرأة قضية محورية وأساسية في مختلف الإصلاحات السياسية والدستورية التي عرفها المغرب، حيث أولى الملك محمد سادس اهتماما خاصا بقضية المرأة، إذ أكد الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش سنة 2022، على مكانة المرأة في النسيج المجتمعي”.
وأضاف بنسعيد، أن “اللقاء الوطني للأندية النسوية ومراكز التكوين، يأتي في إطار حرص الوزارة على مواكبة وتأطير النساء، من أجل توفير يد عاملة مؤهلة، وتعزيز القدرات الإبداعية للنساء، لصالح شريحة هامة، في ظل استراتجية الوزارة، الرامية لتعزيز وضعية ومكانة المرأة الاقتصادية”.
من جانبه، قال عبد الحميد زيان، رئيس قسم حماية الطفولة بالنيابة، بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، في تصريح لـ”بلادنا24“، إن ”هذا الحدث، دأبت الوزارة على تنظيمه من قديم، من أجل الاحتفاء بالمرأة، والدور الذي تلعبه الأندية النسوية في تمكين النساء الرائدات، من التكوين في بعض المهن، التي تساعدهم على الإنتاج الاقتصادي”.
وفي تفاعلهن مع ”بلادنا24”، أبدت المشاركات في هذه المناسبة، والذين يمثلون مختلف المناطق المغربية، ومؤسسات نسائية متنوعة، (أبدت) سعيهن إلى تعزيز مكانة النساء في النسيج الجمعوي والاقتصادي، من أجل خلق فرص شغل وتشجيع القدرات الإبداعية لهن.
ويستمر اللقاء الوطني للأندية النسوية، الذي انطلق اليوم الأربعاء، على مدار يومين، تتخلله ورشات خاصة بالمؤسسات النسوية، بالإضافة إلى ورشات حول التمكين الاقتصادي والاجتماعي بهذه المؤسسات.
