ياسر مكوار في جوابها على سؤال تقدمت به المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، حول وجود خريطة مبتورة للمغرب ضمن معرض فني، أوضحت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن ”الأمر قد تم تداركه من طرف المنظمين في حينه”.
وأضافت الوزارة في جوابها، أن ”المعرض تم على مساحة بلغت 400 متر مربع، شمل أربعة فضاءات بالإضافة إلى عدة أنشطة ثقافية وفنية على شكل فن الحلقة الحكواتي، ثم ورشات تطبيقية”.
وكانت فاطمة الزهراء باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، قد وجهت سؤال إلى فاطمة الزهراء عمور، جاء فيه أن ”الخريطة الموضوعة برواق التعريف بالمعمار المغربي، تركت مدينة وجدة ومنطقة سجلماسة بأكملها، خارج حدود الدولة العلوية”.
وأضافت النائبة البرلمانية في نفس السؤال، أن ”الرواق نفسه، عرف تهميشا للغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية، واكتفى القائمون عليه باللغة الفرنسية، كلغة وحيدة لعنونة مختلف المعروضات”.
