هيئة: المنتخب الوطني ينتمي لشعب لا يؤمن بالمستحيل

أكد المنتدى الوطني لحقوق الإنسان، أن “كرة القدم، باعتبارها لعبة شعبية بامتياز، إلى جانب كونها متنفسا مهما لكل الشعوب لا يجب أن تحجب علينا، تأهيلا آخر ضروري، نحن في أمس الحاجة إليها، ومن قبيل التأهل على مستوى، الفقر، والهشاشة، والتهميش والإقصاء.. والفوز على الفساد، وغلاء المعيشة، وارتفاع الأسعار، وهزم الريع، والحد من الفوارق الطبقية والمجالية، وتطهير المؤسسات من المفسدين، وإصلاح القضاء، والدفع في اتجاه استقلاليته الفعلية، وتفعيل مبدإ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وخلق انفراج حقوقي، وتنظيف الحقل الحزبي، ووضع آليات جديدة لتحصين المؤسسات التشريعية، من ولوج المشبوه فيهم إليها، والإسراع بوضع آليات قانونية لمحاربة الإثراء بلا سبب”.

من جهة أخرى، ثمنت المنظمة الحقوقية، في بيان لها، “ما قطعه المغرب من خطوات كبرى، على مستوى الأوراش التنموية الكبرى التي تعرفها كل ربوع المملكة”، مضيفة أن “المؤسسة الملكية، تظل صمام أمام لنا جميعا، ومحط إجماع جميع المغاربة؛ وعليه فعلى كل من حظي بثقة عاهل البلاد، أن يكون في مستوى هذه الثقة الكريمة الغالية، وبالتالي عليه التقيد بالتعليمات الملكية السامية، وأن يكون يضع نصب عينه القسم الذي أداه أمام الملك، وهو يتسلم ظهير تعيينه”.

وعبر المنتدى الوطني لحقوق الإنسان، عن مساندته “اللا مشروطة لأسود الأطلس، حتى الفوز بهذه الكأس العالمية”، مضيفا أن “الفوز بكأس العالم لكرة القدم، حق مشروع، وبل وحلم قريب المنال لمنتخب وطني ينتمي لشعب لا يؤمن بالمستحيل”.

وأشاد المنتدى، بـ”الدور التاريخي العظيم، الذي قام به لاعبو المنتخب الوطني ومدربهم الكفء، وهم يسطرون على امتداد محطات مونديال قطر، بمداد الفخر والاعتزاز، انتصارات المغرب على منتخبات عالمية، كانت وحتى سويعات قبيل مواجهتهم، تحتكر مقاعد التفوق والريادة؛ وهذه الانجازات المبهرة التي ما تزال مستمرة ومتواصلة، تطرح سؤال آنيا ومستفزا على كل مكونات الدولة المغربية”.

واستطردت المنظمة متسائلة: “ألم يحن الوقت بعد، كي ننصف الجالية المغربية، التي منحتنا اليوم هؤلاء الأسود، وبالأمس القريب، قد ضخت نفس الجالية، في خزينة الدولة، في أكبر عملية مالية عرفتها خزينة المملكة، مبالغ مالية غير مسبوقة من العملة الصعبة، وألم يحن الوقت كي تكون هذه الجالية المتشبثة بأصولها وبمقدسات الوطن الغالي، والزارعة ـ في ذات الوقت ـ لحب الوطن في عروق أبنائها، أن تتمتع، على غرار مغاربة الداخل، بتمثيلة داخل الجهاز التشريعي المغربي؟”، وفق ذات المصدر.

كما زكت المنظمة نفسها، “سلمية المسيرات والتجمهرات التي عرفتها كافة مدن وقرى المملكة وساحاتها، خلال كل الاحتفالات العفوية والتلقائية التي تعقب نهاية كل مباراة ينهيها فريقنا الوطني فائزا ومتأهلا؛ وفي ذلك أكثر من دليل على نضج الشعب المغربي وانضباطه”.

بلادنا24نجوى رضواني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *