هيئة إسبانية ترصد فقدان 40 بالمئة من المهاجرين الذين اختاروا قوارب الموت

توفي ما بين سنتي 2020 و2022، أكثر من 40 في المائة من المهاجرين المغاربة اللذين اختارو قوارب الموت لولوج سبتة ومليلية، أي الرحلات غير النظامية، والتي تجاوز عددها 5 آلاف رحلة.

وأفادت صحيفة ”إلفارو” الإسبانية، وفقا لسجلات جمعية الأندلس لحقوق الإنسان، أن 5744 شخصا ماتوا أو اختفوا خلال السنوات الثلاث الماضية.

وهذا يعني حسب الجمعية، أن “أكثر من خمسة أشخاص يفقدون حياتهم كل يوم وهم يحاولون دخول الأراضي الإسبانية من أفريقيا، وبعبارة أخرى، كل أربع ساعات ونصف تقريبا، يموت شخص أو يختفي في رحلة الهجرة نحو إسبانيا”.

وأشارت الجمعية، إلى أن موت المهاجرين راجع إلى “الجوع بسبب نقص الطعام أو مياه الشرب، وانخفاض درجة حرارة الجسم، والحروق الناجمة عن مزيج الماء المالح والبنزين” من بين أسباب أخرى.

وأكدت الجمعية ذاتها، أن الهدف من هذا التقرير والسجلات التي أصدرتها هو “تحليل تأثير السياسات على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان للأشخاص الذين يحاولون الهجرة إلى إسبانيا من إفريقيا” و”عدم وجود آليات للتخفيف من هذه المأساة”.

وأفاد التقرير، أن 73 شخصا فقدوا حياتهم، وأصيب 322 و77 في عداد المفقودين، خلال الأحداث التي شهدتها منطقة المعبر الحدودي بين الناظور ومليلية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *