سكينة العلمي استولت عمليات التجميل على عقول بعض الفنانين والمشاهير، تطلعا للحصول على المزيد من علامات الجمال حسب ظنهم، فهي اختيارات مفتوحة تخول للمقبلين عليها فرصة التغير وإدخال تعديلات دقيقة على شكل جسم الشخص تطلعا للظهور بمظهر جديد يخفي الملامح الأصلية في بعض الأحيان.
وبالحديث عن عمليات التجميل بمختلف تفاصيلها وأصنافها، تربعت الفنانة دنيا بطمة على عرش قائمة الفنانات المغربيات المقبلات على مثل هذه الخطوة، التي يرى فيها متابعي الفنانة أنها غيرت شكل وجهها بشكل كلي غير من ملامحها جذريا.
ومن جهتها، تعتبر الفنانة دنيا بطمة نفسها أنها صريحة وتتقبل جميع تصرفاتها، واصفة إياه بالتصالح مع الذات، حيث عمدت دائما على مشاركة جمهورها تفاصيل خضوعها لعمليات تجميل تخص مختلف أعضاء جسمها منذ دخولها لعالم الفن وبداية مسيرتها الفنية.
وبمرور السنوات، زاد هوس الفنانة لعمليات التجميل التي أضحت بمرور الوقت عادتها الشهرية التي غيرت من شكلها كليا من فترة لأخرى، والجمهور في المقابل مستمر في تتبع تفاصيلها جزء حياتها هدا الذي أثر سلبا على علاقتها بمتابعيها الذين دائما ما وصفوها بالمهوسة بالتجميل.
وهكذا، عادت الفنان من جديد لتعلن لجمهورها عن خضوعها لتقنية تجميل جديدة على مستوى شفتيها، حسب ما وثقته في بعض الصور والفيديوهات التي شاركتها مع جمهورها على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام” عبر خاصية القصص القصيرة.
ونشرت الفنانة لجمهورها تفاصيل ذهابها المصحة التي خضعت فيها لتقنية “الفيلر”، وهو الشيء الذي جر عليها حملة انتقاد واسعة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، التي هجمت على الفنانة بالتعاليق ومختلف عبارات التنمر، معربين عن غضبهم من تصرفات الأخيرة التي وصفها البعض بـ”السطحية والتي لا تمثل شخصية وقناعة المرأة المغربية الأصيلة”.
