هل لا زالت العنوسة تُصنف كوصمة عار؟

أصبح الشباب في المجتمعات العربية غير مبالين بفكرة الزواج وتكوين أسرة ولم يعد من أولوياتهم، فالكل أصبح يهتم بمسيرته الدراسية فقط أو يسعى وراء تحقيق هدف ما أو مشروع خاص به.

ونُلاحظ أن الأغلبية تصف الزواج بـ”المؤسسة الفاشلة”، فعدد منا يُفضلون العيش دون قيود والاهتمام بشؤونهم فقط، كما نجد أن أغلب الشباب في الوطن العربي يهدفون إلى ربط علاقات حميمية خارج نطاق الزواج، كي لا يقيدون أنفسهم بتكوين أسرة وأطفال.

لذلك نجد أن العنوسة بالمغرب وصلت لنسبة 40٪، والجزائر  50٪ ، بيد أن تونس 62 ٪، وليبيا 42 ٪، و موريتانيا 35٪، حيث تبين أن العامل الأساسي هو البطالة، وارتفاع تكاليف الزواج والمعيشة، لذلك أصبح الكل يسعى وراء استقلاليته أو يجد صعوبة في قول الأسباب الخفية التي تمنعه من تكوين أسرة.

في حين يرى البعض أن غياب الالتزام بالقواعد الأسرية والضوابط الاجتماعية، أحد أهم الأسباب التي جعلت الشباب يهابون الزواج.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *