هل كان “الأسود” فأل خير على ميسي في موندياله الثاني؟

حقق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لقب كأس العالم في العاصمة القطرية، بعد فوز منتخب بلاده على نظيره الفرنسي، بضربات الجزاء الترجيحية، ليُعيد بذلك إنجازه السابق في مونديال الشباب سنة 2005 بهولندا.

إلا أن الغريب في الأمر، كون المونديالين تجمعهما أكثر من قاسم مشترك، ولعل أبرز القواسم هو المتعلق بالمنتخب الوطني المغربي ووصوله للمربع الذهبي، لأول مرة في التاريخ، آنذاك بقيادة الناخب الوطني فتحي جمال.

وعودة لـ17 سنة خلت، فقد سجل ليونيل ميسي كذلك في مباراة النهائي، هدفين من ركلة الجزاء، أمام المنتخب النيجيري، وهو الأمر الذي كرره في دورة قطر، لكن في كأس للكبار وليس الشباب.

وكأن مونديال الشباب في هولندا آنذاك يعيد نفسه، في ملاعب الدوحة، وهو تألق حراس المرمى، لاسيما حراس عرين الأسود، وهنا الحديث عن ياسين بونو، الذي تألق في المونديال القطري وأهل الأسود لمباراة الربع بعد التصديات الجيدة لركلات الجزاء الإسبانية، وهو الأمر الذي كان سابقا في المونديال الهولندي، عندما تألق شبل الأسود، محمد البورقادي وأهل الأسود لدور النصف.

وعندما نتحدث عن كون ليونيل ميسي، سجل في كل الأدوار من المونديال القطري، فهو نفس الأمر الذي وقع في المونديال الهولندي، حيث سجل النجم الأجنتيني آنذاك، في دور المجموعات بالإضافة للثمن ودور الربع والنصف ثم النهائي التاريخي أمام المنتخب النيجيري.

بلادنا24 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *