هل تعمدت جامعة الحسن الأول إقصاء منابر إعلامية من أحد أنشطتها؟

أقدمت جامعة الحسن الأول بسطات، في خطوة غير محسوبة، على ممارسة انتقائية مفضوحة في مراسلة بعض المنابر الإعلامية دون غيرها في شأن تقاسم خبر صحفي يهم زيارة القنصل العام لجمهورية القمر المتحدة لدى المملكة المغربية، والتي تم اختيارها على رؤوس الأصابع، مما أثار استياء عدد كبير من الصحفيين والمراسلين والمراسلات، الذين تفاجؤوا بعدم توصلهم بالبلاغ.

وتلقت جريدة “بلادنا24” شأنها في ذلك شان عدد من المنابر الإعلامية الأخرى، باستغراب كبير، ما أقدمت عليه إدارة جامعة الحسن الأول بسطات، في شخص المصلحة المكلفة بالتواصل مع الإعلام، بعد إقصائهم لعدد من المنابر خاصة الوطنية منها، ومن بينها “بلادنا24″، بعدما اعتادوا في النسخ السابقة توجيه الدعوة لتغطية فعاليات مختلف الأنشطة والندوات التي تهم هذا المرفق العام، وهو ما يجعلنا نطرح أكثر من سؤال، حول ما إن كان الأمر له علاقة ببعض الإملاءات الخارجية أم هو استثناء لنية في نفس المصلحة؟

إن السلوك “الإقصائي” الذي نهجته الجهة المكلفة/المكلفين بالتواصل مع الجسم الإعلامي بذات الإقليم، في تعاملها الانتقائي تجاه الجسم الإعلامي دون أن تكلف نفسها عناء التواصل مع مسؤولي المنابر الإعلامية، ولا حتى مراسليها ومراسلاتها بالإقليم، مقابل توجيه الدعوة لزملاء بمنابر معينة، يؤكد بالملموس أن المصلحة المعنية سقطت في المحظور، سواء عن قصد أو غير قصد.

وتجدر الإشارة، أنه ولرفع كل اللبس، فالأمر لا يتعلق برئيس الجامعة المعين حديثا والذي لازال يعتبر وافدا جديدا على المدينة والإقليم، بقدرما يتعلق بالمصلحة المكلفة بالتواصل مع الإعلام، التي أقصت هذه المواقع ومعهم العديد من المتابعين الذين كانوا على موعد مع تغطية أطوار هذا الحدث، الذي هم زيارة القنصل العام لجمهورية القمر المتحدة لكلية العلوم و التقنيات التابعة للجامعة والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والمعهد العالي لعلوم الصحة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *