هل تُعيد المنصوري المهاجري لـ”قيادة البام” مجددا؟

علمت “بلادنا24″، أن قرار عودة مولاي هشام المهاجري للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بيد رئيسة المجلس الوطني للحزب والوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري.

ووفقا للمصادر نفسها، فإن المهاجري بات يتعامل فقط مع فاطمة الزهراء المنصوري، باعتبارها القائدة الفعلية للحزب.

وتشير المصادر القيادية لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى أن المهاجري يعد العدوّ الأول لعبد اللطيف وهبي، لاسيما أن الأخير يريد إبعاد المهاجري ما أمكن عن قيادة الحزب، لاسيما في هذه المرحلة التي تعرف تشنجّا داخل المكتب السياسي.

ولم تستبعد المصادر، أن يشهد الحزب مؤتمرا استثنائيا، وبالتالي فإن وهبي يحاول إزاحة المهاجري ما أمكن عن الواجهة.

كما أكدت المصادر، أن المهاجري وبالرغم من وجوده خارج أرض الوطن، إلا أنه مازال يتواصل مع المستشارين بإقليم شيشاوة، ويتتبع المشاريع في دائرته الانتخابية.

وكانت فاطمة الزهراء المنصوري، وراء إعادة المهاجري لحضن الأصالة والمعاصرة بعد صراع مع عبد اللطيف وهبي، قبل أن تتدخل رئيسة برلمان “البام” لإعادة الأمور إلى نصابها قبل الاستحقاقات الانتخابية السابقة في الثامن شتنبر.

ويذكر أن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، كان قد قرر في وقت سابق، طرد مولاي هشام المهاجري، من الهيئة التقريرية، بعد هجومه على حكومة عزيز أخنوش، في مشروع قانون المالية للسنة الحالية، الأمر الذي أثار ضجة واسعة في المشهد السياسي، متهمين عبد اللطيف وهبي بـ”الانبطاح” لأخنوش، والتضحية بقيادات حزبه من أجل البقاء في الحكومة.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *