أمين الري كشفت مصادر داخل المُعارضة البرلمانية، أن التواصل في ما يخصّ الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، يكون مع حسن لشكر، معتبرين الأخير هو الرئيس الفعلي لفريق رابع القوى السياسية في المغرب.
ونقلا عن المصادر نفسها لـ”بلادنا24“، فإن عبد الرحيم شهيد، لم يعُد سوى “رئيس صوري”، لعدد من العوامل، أبرزها الصراعات الواقع فيها، مع عدد من البرلمانيين داخل الفريق.
أما عن لقاء صباح اليوم، والذي لم يحضره الفريق الاشتراكي، فقد أكدت مصادر، أن المعارضة البرلمانية، تواصلت مباشرة مع حسن لشكر، نجل الكاتب الأول للحزب، من أجل التنسيق معه بخصوص حضور عبد الرحيم شهيد.
ويُطرح التساؤل، عن ما إذا كان ابن مدينة زاكورة، ليس إلا “رئيسا على الورق”، أمام ممارسة فعلية في التنسيق والعمل مع مكونات الفريق، الذي بات من اختصاصات نجل الكاتب الأول للحزب.
وحاوت “بلادنا24” ربط الاتصال مع عبد الرحيم شهيد، أكثر من مرة، بخصوص لقاء صباح اليوم، المتعلق بالمعارضة، إلا أنه لا يجيب، وتركنا له عددا من الرسائل النصية، إلا أنه لا يرد عليها.
مصادر أكدت في وقت سابق، أن عبد الرحيم شهيد، كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج من الباب الضيق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعدما تمادى في هجومه على عزيز أخنوش، الأمر الذي أزعج قيادة الحزب، لاسيما أن “الوردة”، كانت تُعوّل على الدخول لـ”التغوّل الثلاثي”، حسب عبارة إدريس لشكر.
