طه بنعلي بلادنا24 يوسف البدري |
لازال حزب الاستقلال يعيش على وقع الصراعات الداخلية، خاصة بين تيار ولد الرشيد ونزار بركة، وهو الصراع الذي احتدم خلال مرحلة تدبير التحالفات الحكومية، والتي أفرزت تشكيلة لا تعكس الحجم الانتخابي لحزب الاستقلال خلال الانتخابات حسب ما عبر عنه عدد من القيادات داخل الحزب.
وفي ذات السياق، عبرت رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين عن قلقها وتنديدها على إثر تداعيات المستجدات التنظيمية المعلنة خلال خلوة اللجنة التنفيذية، والتي احتضنتها إحدى المنتجعات بالهرهورة، حيث اضطرت الرابطة لعقد لقاء استعجالي الاستقلاليين لمواجهة هذا الوضع غير المسبوق داخل الحزب، حسب ما عبرت عنه.
واعتبرت الرابطة أنه في الوقت الذي يعترف الجميع بكفاءات الرابطة، ظهرت لدى البعض، مزايدات ذاتية حول مدى انتماء أعضاء الرابطة إلى حزب الاستقلال، وقد تم إشهار هذا الموقف غير المفهوم في الخلوة التي نظمتها مؤخرا اللجنة التنفيذية في الهرهورة بشأن عقد مؤتمر استثنائي، حسب تعبيرها.
كما عبرت هذه الرابطة المحسوبة على تيار بركة، والتي كان لها حصة الأسد في المقاعد الوزارية المخصصة للحزب، عن دعمها لمؤسسة الأمين العام للحزب في شخص نزار بركة، كما عبرت عن رفضها لأي مبادرة من شانها زعزعة استقرار الحزب، وخلق انقسامات داخله، ومنعه من أداء دوره کاملا في خدمة الوطن والمشروع المجتمعي التعادلي الذي يدافع عنه.
ودعت الرابطة إلى التفاف الجميع حول الأمين العام لتمكينه من متابعة البرنامج التحديثي الحزب ورفع تحديات المرحلة الراهنة والإعداد للاستحقاقات المقبلة، حسب ما عبرت عنه، ذات الهيئة.
