هذه تفاصيل الإطاحة بالشرطي المتواطئ مع شبكة “الفيء” بفاس

لازالت أبحاث محققي الفرقة الوطنية على خلفية توقيف شبكةالفيء، التي احترفت أعمال الابتزاز بشكل مباشر، تطيح بمتورطين جدد، وذلك في إطار توسيع المحققين لدائرة البحث.

ووفقًا لما علمتهبلادنا24″، فإنه في الوقت الذي كانت تتواصل فيه الأبحاث من طرف محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في هذه القضية، تقدم ضحيتين لهاته العصابة الإجرامية التي احترفت أعمال الابتزاز إلى الفرقة الوطنية.

وأوضحت مصادر مطلعة، أن الضحيتين المدعوين (إ.ا) و(ع.عأكدتا أثناء الاستماع لهما أنهما توصلا بمكالمات هاتفية من طرف أحد المتهمين في القضية المدعو (إ.طرغم أنه موضوع تحت الحراسة تدبير الحراسة النظرية، ولايمكنه التواصل مع الخارج، وواصل من خلال اتصالاته بهما أساليبه التهديدية في ابتزازهما ومطالبتهما بمبالغ مالية.

وبحسب ما كشفت عنه ذات المصادر، فإن الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حول هذا الفعل الإجرامي، دفع بها إلى توجيه الشكوك إلى عناصر الشرطة العاملة بزنزانة المنطقة الأمنية الأولى بفاس، حيث يوضع المعني بالأمر (إ.ط) تحت تدبير الحراسة النظرية.

كما كشفت المصادر نفسها، أنه تم انتداب شركات الاتصالات، وهي العملية التي أسفرت عن كون الرقم الهاتفي الذي اتصل به الموقوف هو في اسم موظف الشرطة برتبة مقدم، كان له اتصال مع الرقم المسجل بدفتر عائلات الموقوفين، باعتباره رقم والد المتهم (إ.ط) الذي تم إشعاره من خلاله بوضع هذا الأخير تحت الحراسة النظرية، مما أماط اللثام عن تواطؤ الشرطي المذكور.

ووفقًا لما علمتهبلادنا24″، فإنه وبعد مواجهة الشرطي بنتيجة انتداب فاعلي الاتصالات، لم يجد بدا من الاعتراف بالمنسوب إليه، وبكونه تواطأ من خلال تمكين مجرم موضوع تحت عهدته تحت تدبير الحراسة النظرية من إجراء مكالمات هاتفية، استمر من خلالها مواصلة ممارساته الإجرامية ومن داخل مقر الشرطة.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *