معاد بودينة علمت “بلادنا24″، أن القاعة الكبرى بمقر جهة فاس مكناس، قد شهدت يومه الجمعة، اجتماعًا ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، فيما حضره ولاة وعمال جهة الشرق، وطنجة تطوان الحسيمة، وفاس مكناس.
ووفقًا لما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن هذا الاجتماع المغلق، والذي انطلقت أطواره على الساعة 11 والنصف صباحا، واستمر حتى غاية الثالثة بعد الزوال، ترأسه لفتيت، والذي كان مرفوقا بعدد من أطر المصالح المركزية لوزارته، فيما حضره والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعامل عمالة طنجة أصيلة، محمد مهيدية، بمعية 8 عمال العمالات والأقاليم التابعة لهذه الجهة، وهم عامل عمالة المضيق الفنيدق، وعامل عمالة الفحص أنجرة، وعامل إقليم شفشاون، وعامل إقليم العرائش، وعامل إقليم وزان، وعامل إقليم تطوان، وعامل إقليم الحسيمة.
فيما حضره عن جهة الشرق، والي الجهة، عامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي، مرفوقا بكل من عامل إقليم بركان، وعامل إقليم تاوريرت، وعامل إقليم جرادة، وعامل إقليم فكيك، وعامل إقليم الناظور، فيما مثل جهة فاس مكناس بهذا الاجتماع المغلق، وغير المعلن، والي الجهة، وعامل عمالة فاس، سعيد زنيبر، وعامل عمالة مكناس، وعمال أقاليم كل من إفران، والحواجب، ومولاي يعقوب، بولمان، وصفرو، وتازة، وتاونات.
ورجحت مصادر خاصة، أسباب الاجتماع الذي كان منتظرا أن يلتئم يوم أمس الخميس، قبل أن يقدم عبد الوافي لفتيت على تأخيره لهذا اليوم الجمعة، إلى وجود أوامر ملكية لوزير الداخلية، مشيرين إلى أن الاجتماع قد تناول بدرجة كبرى التوزيع المجالي للاستثمار العمومي بهذه الجهات الثلاث، وكذا معالجة أعطاب دور المراكز الجهوية للاستثمار بنفس الجهات في إعداد وبلورة المخططات التنموية على الصعيد الجهوي، وتعزيز الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال بها.
كما رجحت ذات المصادر، أن يكون الخلاف القائم بين عزيز اللبار، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ووالي جهة فاس مكناس، سعيد زنيبر، بعد منع المسؤول الترابي، اللبار، من حضور لقاء جهوي حول الميثاق الجديد للاستثمار ومناخ الأعمال بالجهة، بحضور محسن الجزولي، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، من الأسباب الرئيسية التي عجلت بهذا الاجتماع.
