ياسر مكوار في أولى ردود الفعل الرسمية على هجوم جربة بتونس، والذي استهدف محيط كنيس يهودي، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص، من بينهم 3 رجال شرطة، واثنين من الزوار، قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن ”الهدف من الهجوم هو ضرب الدولة وزعزعة استقرارها”.
وأضاف الرئيس التونسي، خلال كلمته أمام مجلس الأمن القومي، مساء أمس الأربعاء، أن “الهدف من العملية زرع بذور الفتنة، واستهداف الموسم السياحي”.
وبغية التخفيف من أثار هذا الهجوم على الاقتصاد التونسي والموسم السياحي، قال سعيد: “أريد أن أطمئن الشعب التونسي بل العالم كله بأن تونس ستبقى آمنة مهما حاول هؤلاء المجرمون زعزعة الاستقرار فيها، فهنالك دولة ومؤسسات، والشعب التونسي يعلم جيدا مخططات هؤلاء المجرمين”.
وأعاد الحادث الذي راح ضحيته 6 أشخاص، الهجمات المسلحة التي عانت منها تونس في الآونة الأخيرة، والتي أثرت بشكل سلبي على القطاع السياحي، والذي تراهن عليه البلاد كقطاع اقتصادي استراتيجي.
