بلادنا24 أثار فريق الاتحاد المغربي للشغل قضية إدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا ضمن النسيج الجامعي الوطني، مسائلين وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف الميراوي حول تمكينهم من متابعة دراستهم ضمن الكليات المشابهة لاختصاصاتهم.
جاء ذلك، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إذ قالت مينة حمداني المستشارة البرلمانية عن الفريق “نلح على ضرورة إدماج الطلبة المغاربة القادمين من أوكرانيا ضمن الجامعات المغربية العمومية، مع المصاحبة النفسية لمن يعانون منهم من الاضطرابات النفسية، جراء ما عانوه داخل أوكرانيا بعد اندلاع الحرب”.
وأبرزت المستشارة البرلمانية بالقول” قامت حكومتكم بمجهودات كبيرة، لإرجاع الطلبة، وكذا إحصائهم ، ووعدت بإيجاد حلول مناسبة لهم، بما فيها إمكانية إدماجهم في الكليات ومؤسسات التعليم العالي، وذلك بعد ملاءمة الدفاتر البيداغوجية. هذا الوعد، شجع الأغلبية الساحقة منهم على العودة إلى وطنهم”.
وأكدت حمداني على ضرورة اعتماد تقييم للمهارات، مع فسح حرية الاختيار لمن يرغب في متابعة الدراسة في دول أخرى، مع تقديم شتى السبل المساعدة لتيسير ولوجهم ضمن الجامعات الأخرى.
ولفتت المتحدثة ذاتها، إلى أن الشروط النخبوية والمجحفة التي تفرضها الجامعات المغربية هي من تقف وراء هجرة الطلبة إلى بلدان أخرى، وهي تعتمد بالأساس على طلب المعدلات المرتفعة ، مطالبة بضرورة مراجعة هذه الشروط.
