بلادنا24 نشر الاتحاد العام للعمال بسبتة المحتلة، أمس الأربعاء، تقرير “رعاية العمل: مقارنة بين مجتمعات الحكم الذاتي”، بمناسبة الاحتفال اليوم الخميس، باليوم العالمي لعاملات المنازل، حيث يشير إلى انتشار النساء المغربيات العابرات للحدود في سبتة ومليلة، أو الإسبانيات المولودات في الخارج في هذا القطاع من النشاط.
وفي هذا الصدد، طالبت النقابة بفتح طاولة الحوار الاجتماعي لمعالجة المسائل المعلقة المتعلقة بحالة توظيف العمال في النظام الخاص بخدم المنازل، الذين في رأيهم، “ما زالوا بعيدين عن حقوقهم في علاقة عمل مشتركة”.
وأوردت الوثيقة كذلك، أنه يجب أيضا تناول دور وكالات التوظيف والمنصات الرقمية وتوفير الخدمات المهنية في إطار علاقة العمل الخاصة، التي وفقًا للاتحاد العام للعمال، تشكل ممارسة لا تتوافق مع القانون.
من ناحية أخرى، يطالب المصنع بالالتزام بأحكام البند 18 من قانون منع المخاطر المهنية الإسباني وتنظيم الإجراءات لضمان صحة وسلامة هؤلاء العمال، في إطار الحوار مع الشركاء الاجتماعيين.
هذا وحلل الاتحاد العام للعمال، وفق التقرير، التوظيف كعمال منزليين ورعاية مهنية في مختلف المجتمعات والمدن المستقلة. وكلتا الوظيفتين مرتبطتان بمستوى الدخل وحجم السكان الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة وتقل عن 15 سنة، ويولى اهتمام خاص لوزن النساء اللائي يحملن جنسية مغربية أو الإسبانيات المولودات في الخارج في هذا القطاع من النشاط.
