كمال لمريني نظم عدد من النشطاء، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء، للتنديد بجريمة القتل الموصوفة بـ”البشعة”، والتي ارتكبها عناصر خفر السواحل الجزائري في حق شابين مغربين، كانا على متن دراجة مائية “جي تسكي”، رفقة 3 شبان آخرين، دخلوا المياه الإقليمية الجزائرية عن طريق الخطأ، ظنا منهم أنهم يتواجدون في مياه الميناء الترفيهي بالسعيدية، المتاخم للحدود المغربية الجزائرية.
وعبر المحتجون عن إدانتهم لجريمة القتل التي ارتكبها “عسكر الجزائر” في حق الشبان المغاربة، داعين إلى تسليم جثة شاب يتواجد بالأراضي الجزائرية، وإطلاق سراح آخر معتقلا.
وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية، أحد أقارب الضحايا، داعية إلى تسليم جثة الشاب عبد العالي من أجل دفنها بالتراب المغربي، وهو نفس المطلب الذي تطالب به منظمات حقوقية مغربية.
وأظهر المشاركون في التظاهرة الاحتجاجية التي منعتها السلطات، هتافات غاضبة تستنكر ما أقدم عليه عناصر خفر السواحل الجزائري في حق شبان يقيمون بالديار الفرنسية.
ومن جانبها، أمرت النيابة العامة بوجدة، بفتح تحقيق بناء على تصريحات أحد الأشخاص الذي أكد أنه كان رفقة أربعة شباب آخرين، ضحية حادث عنيف في عرض البحر، وأنها قد أصدرت تعليماتها إلى عناصر الدرك الملكي بوجدة لجمع المعلومات الضرورية لتوضيح ملابسات هذا الحادث، مضيفة أنه تم في إطار التحقيق الاستماع للعديد من الأشخاص من أسر ومحيط هؤلاء الشباب.
