معاد بودينة استنكرت اللجنة المحلية للقطاع النسائي التابع للحزب الاشتراكي الموحد بمدينة فاس، الحكم القضائي الذي صدر في حق ثلاثة أشخاص، اغتصبوا بشكل جماعي طفلة عمرها 11 سنة، نواحي مدينة تيفلت، ما نتج عنه حمل، بعدما اكتفت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الرباط بإدانتهم بسنتين سجنا نافذة.
هذا، واعتبرت الهيئة السياسية، الحكم “إهانة للطفلة الضحية وتشجيعا على الجرائم الجنسية“، مؤكدة أنه “يمكن اعتباره تقصيرا واضحا من القضاء في حماية الأطفال وتقديم العدالة لهم“، وأعلنت تضامنها مع الطفلة وعائلتها، ودعمهما في هذه الفترة العصيبة، داعية المنظمات الحقوقية لاتخاذ قرار مماثل.
وفي سياق متصل، دعت لجنة حزب “الشمعة“، السلطات المعنية، إلى عدم التسامح مع مثل هذه الاعتداءات، وتعزيز القوانين واللوائح المتعلقة بحماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية، وتشديد العقوبات على مرتكبيها، مؤكدة حق الأطفال والطفلات في العيش في بيئة آمنة وخالية من العنف والاعتداءات الجنسية،
هذا، وتجدر الإشارة، إلى أن جنايات الرباط، كانت قد أدانت في وقت سابق، ثلاثة أشخاص، أعمارهم تتراوح بين 25 و37 سنة، بسنتين سجنا نافذة لكل واحد منهم، بعدما أقدموا على اغتصاب الطفلة المنحدرة من نواحي مدينة تيفلت بإقليم الخميسات، بشكل جماعي، وهو الحكم الذي أثار غضبا في صفوف الجمعيات والفعاليات الحقوقية والمدنية.
