نجاة عتابو تطفئ شمعة ميلادها الـ63 وتتوصل برسائل التهنئة من الفنانين

احتفلت الفنانة نجاة عتابو بعيد ميلادها الـ63، أمس الثلاثاء، الذي يصادف يوم 9 ماي من كل عام، وأطلت على محبيها عبر صفحتها الرسمية بمنصة “انستغرام”، موجهة لهم الشكر على رسائلهم التي توصلت بها بهذه المناسبة.

وتقاسمت نجاة اعتابو صورة رفقة ابنتها، وهما يحتفلان بعيد ميلادها، مرفقة بتعليق جاء فيه: “اليوم عيد ميلادي، شكرا لكل من بارك لي، الله يحفظكم وشكر خاص لإبنتي سامية ولأسرتي الصغيرة على المفاجأة، الله يخليكم ليا”.

لتنهال مختلف رسائل التهنئة والمعايدات مرة أخرى على المنشور، من طرف ثلة من الفنانين، أبرزهم الفنان بدر سلطان الذي كتب: “كل عام وأنت بألف خير لالة نجاة العزيزة، الديفا ديالنا”، والفنان عبد الإله رشيد الذي حرص على تهنئتها، معربا: “الله يمتعك بالصحة وطول العمر وكل عام وأنت بألف خير لالة نجاة ويحفظكم لبعض”، إلى جانب الفنانة أمل صقر التي عايدتها بهذه المناسبة الخاصة، قائلة: “عيد ميلاد سعيد يا غالية”، إضافة إلى الطفلة لينا أكدور التي علقت، معربة: “عيد ميلاد سعيد حبيبتي الغالية بكل ما كتمنى يا رب”، وغيرهم.

وتحظى الفنانة نجاة عتابو بمكانة خاصة لدى جمهورها، الذي يلقبها بـ”الديفا المغربية”، ولدت يوم 9 ماي 1960، في إقليم الخميسات، وكانت تنتمي لأسرة فقيرة مكونة من 5 أشقاء و4 شقيقات، ثم اكتشفت حبها للغناء منذ الصغر، فهذه الأخيرة عاشت قصة نجاح ملهمة، مليئة بالطموح، التحديات والمعاناة.

وكانت نجاة تتسلل من نافذة غرفتها لكي تغني في الأفراح الشعبية وحفلات المدرسة من أجل جمع المال، وفي إحدى الحفلات، قام أحد الضيوف بتسجيل صوتها على شريط تسجيل، وتم بيع التسجيل بطريقة غير قانونية، لينتشر في أنحاء المغرب، وحقق نجاحا غير متوقعا، كما حظيت أغنيتها “جوني مار” بشعبية كبيرة.

وفي المقابل، واجهت نجاة تهديد إخوتها بقتلها، في حالة استمرت في  مجال الغناء، لتقرر الهروب من المنزل بعد أن شعرت بالخوف، لتلتقي بعد ذلك بالموسيقي المغربي مصطفى الميلز، الذي كان يبحث عن نجاة أعتابو بعد سماعه لأغنية «جوني مار»، وطلب منها أن ترافقه إلى مدينة الدار البيضاء، لتبدأ رحلتها الفنية الحافلة بالعطاء والنجاحات.

ومن خلال أعمالها، حرصت نجاة على تناول قضايا تهم حياة المرأة المغربية المعاصرة، محاولة تحسين الحركة النسوية في المغرب، ففي عام 1992 سجلت أغنية «هادي كدبة باينة»، التي اشتهرت في مختلف الدول الأجنبية وفي العالم العربي، إلى جانب أغنية “شوفي غيره”، وغيرهم.

وقد أثارت أغاني نجاة عتابو الجدل على الصعيد السياسي والاجتماعي في المغرب آنذاك، وساهمت في التغيير.

أما بخصوص زيجاتها، تزوجت نجاة أعتابو من المنتج الموسيقي المغربى حسن ديكوك، وأثمرت علاقتهما عن طفلين، سامية ديكوك ووليد ديكوك، لكنها باءت بالفشل، لتخوض تجربة الزواج مرة أخرى من مدير أعمالها الحالي، كما تقيم حاليا بين فرنسا والمغرب، ولازالت مستمرة في العطاء وتحيي مختلف الحفلات والسهرات خارج وداخل الوطن.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *