أدان عبد الوهاب هاني، الناشط السياسي والدبلوماسي السابق، استقبال الرئيس التونسي لـ“بن بطوش” بالقصر الرئاسي التونسي باعتباره وفدًا لما أسماه “الجمهورية العربية الصحراوية“، في ضرب سافر لأواصر الأخوة و المبادئ الدبلوماسية.
وقال هاني في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك“، بأن “استقبال رئيس الجمهورية التونسية لزعيم جبهة البوليزاريو انحراف خطير وحياد غير مسبوق عن ثوابت الدبلوماسية التونسية وغباء ديبلوماسي للوزير عثمان للتدابير الاستثناىية للشؤون الخارجية وانتحار سياسي للرئيس قيس سعيد سيعرض المصالح العليا لتونس ومصداقيتها بين الدول لصعوبات كبيرة“.
هذا و أشار الناشط السياسي للأفعال “الغبية” للرئيس التونسي، و الذي حسب قوله “لم يستقبل رؤساء دول أفارقة أشقاء شرفوا بلادنا بحضورهم لندوة “تيكاد” اليابانية الدولية للتنمية في إفريقيا، بل واوفد الرئيس رئيسة حكومة الرئيس لاستقبالهم، دون تحية العلم ولا عزف للنشيد الوطني ولا استعراض لتشكيلات من الجيش والامن، فكانت مواكب حزينة بلا طعم ولا رائحة“.
كما تابع المصدر ذاته في السياق نفسه بأن سعيد “قرر استقبال زعيم جبهة “البوليزاريو” شخصيًا وبحفاوة كبيرة، في حين كان يمكن إيفاد أحد أعضاء الحكومة، اخترنا هدنة إرادية ب72 ساعة طيلة الندوة الدولية حرصا على وحدة تونس أمام العالم، لكن وزير خارجية التدابير والرئيس خرقاها بهاته الفعلة الخرقاء“.
بلادنا24 – معاد بودينة |