بلادنا24 شاركت مونية لمكيمل بمسرحية “شاطارا”، لفرقة “ثيفسيون”، في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، وذلك في دورته 29 بمصر.
وفازت مسرحة “شاطارا”، للمخرج الشاب، أمين ناسور، بالجائزة الكبرى للمهرجان، ضمن فعاليات الحفل الذي أقيمت فعالياته ب “دار الأوبرا”، مساء الأمس الخمبس.
كما حصلت الفنانة المغربية، مونية لمكيمل، على جائزة أحسن تشخيص نسائي، إذ نشرت صورة لها عبر حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، توثق لحظة حصولها على الجائزة، إذ علقت على الصورة بالقول: ” ألف مبروك للمغرب وللمغاربة هذه الجوائز، في أول عرض ليا فمسرحية شاطارا كنترشح لجائزة أفضل تشخيص مونية لمكيمل، وهذا إهداء وتكريم لصديقتي وزميلتي أمال بنحدو، وفأول مشاركة للمغرب فالمسابقة الرسمية فمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته 29، المملكة المغربية تنتزع الجائزة الكبرى للمهرجان”.
وأضافت مونية لمكيمل : ” وخويا وصديقي الفنان المتمكن أمين نسوريبنتزع جائزة أحسن إخراج عن جدارة واستحقاق، والمغرب خدا جائزة أفضل انسجام جماعي”.
“الأهم هو الصدى الطيب الذي تركته المسرحية وسط الفرق المشاركة”
وفي هذا الصدد، عبرت مونية لمكيمل عن فخرها وسعادتها بالفوز الذي حققه العمل المسرحي ، من خلال تمثيل المملكة المغربية بطريقة مشرفة، قائلة: “الأهم هو الصدى الطيب الذي تركته المسرحية وسط الفرق المشاركة، وهدفنا تمثيل المغرب تكون مشرحة، وأي فرقة مسرحية تحط رحالها تترك وراءها بصمة رائعة، والمغرب دائما ما ينتزع الألقاب في شتى الدول، وهذا التتويج لجميع المغاربة وأعضاء الفرقة الذين اشتغلوا بجد كل حسب مساهمته، وأيضا لجميع الفرق المسرحية التي تشتغل هي الأخرى بجد ومثابرة”.
وأوضحت لمكيمل في تصريح خصت به “بلادنا24″، أنها تلعب دور شخصية “شاني”، تتحدث باللغة الفرنسية، المشتركة باللهجة الأفريقية، والدتها مساعدة طباخة في إحدى التكانات العسكرية، ووالدها من قواة حفظ السلام من أوروبا ، تعرف على والدتها وأنجبا شاني بطريقة غير شرعية، وتركها هي ورضيعتها شاني، ما جعلها مرفوضة من قبل الأفريقيين والأوروبيين، خاصة بعدما أنجبت الرضيعة ببشرة سمراء، معتبرين أنها دخيلة عليهم.
وأشارت المتحدث ذاتها، إلى أن “شاني”، كانت تعيش التمييز العنصري، ما جعلها تنطلق هي ووالدتها للبحث عن هويتها، لكن والدتها توفيت في الطريق وانقلبت حياتها رأسا على عقب.
وأكدت مونية، أنها عانت بكثرة بعد تجسيدها لدور يتحدث باللغة الفرنسية واللكنة الافريقية، قائلة: “صعيب بزاف تجسدي دور ماشي بلغة الأم وعاد زيد لكنة جديدة تمحنت”.
وبخصوص تفاصبل تعويضها بالممثلة أمال بنحدو، أوضحت مونية لمكيمل أن مخرج العمل تواصل معها في اللحظات الأخيرة، ورشحها لتجسيد دور “شاني”، بسبب عدم استطاعت أمال السفر وذهاب إلى مصر نظرا لتلقيها علاج مرض سرطان الثدي”.
وأشارت بطلة “التي راتي”، إلى أن مسرحية “شاطارا’، تسلط الضوء على معاناة 3 نساء مهاجرات، “شاني، طاليا، وربيعة”، وهي أسماء اختصرها المخرج في عنوان “شاطارا”، وذلك في قالب سردي درامي، لكل واحدة منهن حكايتها بين التمييز العنصري، زواج القاصرات، التشرد والاستغلال الجنسي.
