ونقلا عن وكالتي “ريا نوفوستي” و”تاس” الروسيتين، فإن هذه التدابير “ستبقى ماثلة في الذاكرة، إن لم تتوقف السلطات الفرنسية عن ترهيب الصحافيين الروس”.

وعن ذات المصادر، أوضحت وزارة الاقتصاد الفرنسية أن تجميد أصول القناة، حصل تطبيقًا للعقوبات الأوروبية الأخيرة على روسيا وليس بمبادرة من الدولة الفرنسية، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
وتعقيبا على ذلك، حسب نفس المصادر، فقد نددت نقابات موظفي “آر تي فرنسا” بتجميد الحسابات، حيث صرح فرع لنقابة “القوة العاملة” ونقابة الصحافيين في “آر تي فرنسا” في بيان، أنه “مع هذه العقوبة، سيصبح نحو 100 موظف ونحو 50 صحافيا عاطلين عن العمل ربما”.

وحسب ذات المصادر، فإن هذا الإجراء هو نتيجة “حزمة العقوبات الأخيرة الأوروبية التي فرضت في دجنبر”.

وتجدر الإشارة، إلى أن الاتحاد الأوروبي قدر حذر من بث قناتي “سبوتنيك” و”آر تي” بما في ذلك فرع “آر تي” فرنسا، اعتبارًا من الثاني من مارس، على التلفزيون كما على الانترنت، بموجب اتفاق توصل إليه التكتل بُعيد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، باعتبارهما اداة “تضليل إعلامي” للكرملين.

بلادنا24