مهني الدواجن: سيطرة الشركات وراء ارتفاع الأثمنة والوزارة تغيب الحوار

قال عبود محمد رئيس الجمعية الوطنية لمربي الدجاج اللاحم، أن “ارتفاع ثمن الدواجن جاء نتيجة غياب المربي الصغير والمتوسط، إذ أن القطاع أصبح يعيش على وقع غياب المنافسة، وسيطرة الشركات الكبرى التي تفرض أثمان محددة”.

وشدد عبود محمد في حوار أجراه مع ”بلادنا24”،  على أن ”الوضع الحالي يأتي نتيجة سياق عاشه قطاع الدواجن لأزيد من 10 سنوات، بداية بعدم استفادت المربيين الصغار والمتوسطين من مخطط المغرب الأخضر، بعد فشل عقد البرنامج الأول في القطاع سنة 2010، وما تبعه من فائض متضخم للإنتاج أدى للبيع بالخسارة، ثم الارتفاع العالمي في أثمنة الأعلاف، والذي أثر على جودتها وجودة الدواجن”.

وأضاف المهني بقطاع الدواجن، أن “الجمعية الوطنية لمربي الدجاج اللاحم، راسلت آنذاك مكتب السلامة الصحية ووزارة الفلاحة بخصوص جودة الأعلاف، لكن الوزارة لم ترد على رسائل الجمعية، لتأتي بعد ذلك مجموعة من المراحل انعكست بالسلب على المربي وبالتالي على القطاع”.

و”بالعودة إلى الوضع الحالي، فإن تخفيض الرسوم الجمركية الذي أعلنت عنه الحكومة، استفادت منه الشركات الكبرى المختصة في إنتاج العلف”، يؤكد عبود محمد رئيس الجمعية الوطنية لمربي الدجاج اللاحم، في حديثه لـ”بلادنا24”.

وحول مقترحات الجمعية من أجل خفض الأثمنة، قال رئيس الجمعية الوطنية لمربي الدجاج اللاحم، أن “الجمعية اقترحت في اجتماع جمعها بمجموعة من النواب، الاعتماد على الأعلاف المركبة وتشجيع المربيين الصغار والمتوسطين، من أجل خفض أثمنة الدواجن المرتفعة في الوقت الحالي”.

وفي جواب له عن سؤال حول الثمن المحتمل للدواجن، في حالة تطبيق إجراءات ناجعة، قال عبود محمد أن ”الثمن بإمكان خفضه إلى 13 درهم للكيلوغرام الواحد، في حالة وجود إرادة حقيقية، مع ضرورة تدخل مجلس المنافسة، ووزارة الفلاحة الغائبة عن الحوار مع المهنيين”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *