بلادنا24 نظم المرصد المغربي للإدارة العمومية، أمس الخميس، بالرباط، مائدة مستديرة للنقاش حول موضوع “انعكاسات هندسة التشكيل الحكومي على تنظيم وسير الإدارة العمومية”، في إطار إغناء النقاش حول قضايا وإشكاليات سير هذا المرفق.
وفي هذا السياق، قال إبراهيم الزياني، رئيس المرصد المغربي للإدارة العمومية، إن “الموضوع الذي نطرحه للنقاش، يتعلق بتأثيرات هندسة التشكيل الحكومي على سير وعمل الإدارة، مما يعني كيفية تصور الحكومة وعدد الوزارات وإلحاق بعضها بالبعض الآخر، وكذلك ضم بعض المرافق إلى وزارة جديدة”.
وأضاف الزياني، في تصريح لـ”بلادنا24“، أن “هذا كله موضوع له علاقة بالشأن العام، ويؤثر على سير الإدارة”، مبرزا أنه “الآن مطروح للبحث كي نخرج ببعض الأفكار وبعض التوصيات فيما يخص كيفية هندسة الوزارات”.
من جهته، أبرز خالد بن عصمان، النائب الثاني لرئيس المرصد المغربي للإدارة العمومية، أن الأخير “جمعية محايدة، تضم أساتذة وأخصائيين في الإدارة، الذين يلاحظون ويرصدون أشغال الإدارة، وينظمون دورات وحلقات تكوينية وأياما دراسية حول المواضيع التي تهم الإدارة العمومية”.
وأضاف بن عصمان في تصريح لـ”بلادنا24“، قائلا: “اليوم نظمنا دائرة مستديرة، حول انعكاسات تغيير الهياكل الإدارية على العمل الإداري، ونلاحظ أن مع كل تغيير حكومي جديد تتغير الإدارة، ويذهب استقرارها، مما يؤثر سلبا على عملها وموظفيها، وكذلك المواطنين والمرتفقين، بصفة عامة، لأن هؤلاء خاصة يفقدون معالمهم المعتادة”.
وأشار المتحدث، أن “الهدف من الاجتماع، والمرصد ككل، هو إعطاء أفكار للمقرر السياسي، من أجل اتخاذ القرارات اللازمة التي تفيد الإدارة والمجال السياسي بصفة عامة”.
