سكينة العلمي اختارت الفنانة شاكيرا، في ساعات متأخرة من ليلة الأربعاء، طرح أغنيتها الجديدة المنتظرة خلال جلسة تصوير ضمن برنامج “BZRP” الموسيقي الشهير، على منصة “يوتيوب”.
وتصدرت شاكيرا، محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد إطلاقها عملها الفني الجديد، حيث تجاوزت حلقتها في البرنامج، 20 مليون مشاهدة و3,1 مليون إعجابا، على منصة “يوتيوب” في ظرف 6 ساعات ونصف.
وتتحدث الأغنية مرة أخرى، عن تفاصيل تجربة الانفصال التي عاشتها شاكيرا، بعد علاقة دامت 12 عاما مع اللاعب جيرارد بيكي، كما تذكر الجمهور بنجوميتها.
واعتبر الجمهور، أن كلمات الأغنية موجهة بشكل مباشر إلى والد طفليها، اللاعب المعتزل جيرارد بيكيه، حيث أشارت شاكيرا، إلى حادثة الخيانة مع فتاة وصفتها بـ”البديلة”، قائلة: “رأيت نفسك صغيرا على مقاسي، فأردت الارتباط بفتاة من مستواك، ليست غلطتي أنك تتعرض للانتقادات، اعتقدت أنك آذيتني برحيلك لكنك جعلتني أقوى”.
مضيفة: “حبيبتك لديها اسم إنسانة جيدة، لكن على ما يبدو ليس اسما على مسمى، من الواضح أنها تشبهك تماما، رأيت نفسك عالقا في ظلي، فاخترت الاكتفاء بشخص من مستواك، لا تفكر بالعودة أتمنى لك السعادة مع من تسميها بديلتي”.
ويشار إلى أن النجمة العالمية، نشرت رسالة، بمناسبة السنة الجديدة على صفحتها الرسمية بمنصة “إنستغرام”، جاء فيها: “حتى عندما نحزن، يمكننا الاستمرار في الحب، حتى لو تعرضنا للخيانة من شخص، يجب أن نثق في الآخرين مرة أخرى، بالرغم من أن جراحنا لا تزال تنزف في هذا العام الجديد، إلا أن الوقت يداوي الجراح، في مواجهة كل الأشياء السيئة، استمر في تقييم نفسك، لأن هناك أناسا طيبين أكثر من الأشرار، القليل من الأشخاص غادروا والكثير بقوا إلى جانبنا”.
واختتمت شاكيرا، حديثها في رسالتها قائلة: “دموعنا ليست هدرا، إنها تسقي التربة حيث يولد المستقبل، وتجعلنا أكثر إنسانية، لذلك في خضم الحزن يمكننا أن نواصل الحب”.
يذكر أن المغنية العالمية، شاكيرا، بالاشتراك مع مغني الراب أوزونا، أصدرت أول أغنية لها قبل فترة، عقب انفصالها عن حبيبها لاعب فريق برشلونة الإسباني السابق، جيرارد بيكيه.
وجسدت شاكيرا، في الفيديو كليب، معاناتها وحزنها الشديدين، وتضمن الكليب العديد من المشاهد الصادمة،حيث ظهرت وهي تغني وتبكي وقلبها ينزف على الأرض.
وأعلن الثنائي، عن خبر انفصالهما في بيان مشترك، خلال شهر يونيو الماضي، جاء فيه: “يؤسفنا أن نعلن خبر انفصالنا، من أجل صحة وسلامة أطفالنا النفسية، الذين هم على رأس أولوياتنا، نطلب من الجميع احترام خصوصيتنا في الوقت الراهن، وشكرا لتفهمكم”.
